“راجعين ياهوا” هكذا ودع اهالي حلب مدينتهم وذكرياتهم آملين بالعودة .. شاهد

سواليف
رصد وتحرير: غيث التل

بالدم والدموع والحب والأمل ودع من نجا من اهالي احلب ومهجروها من مدنيين ومقاتلين مدينتهم آملين بالعودة إليها في أقرب وقت.

والتقط اهالي المدينة صوراً أخيرة لهم فيها مع عبارات رسموها على جدرانها المتبقية ولعل الصورة الأكثر رواجاً وتأثيراً كانت لزوجين يقفان امام حائط منزلهما وقد كتبا عليه “راجعين ياهوا” وموثقين اللحظة بتاريخ اليوم وهي الصورة التي استفزت مذيع قناة الجزيرة الإخبارية علي الظفيري فكتب معلقا وواصفاً هذه الصورة بانها تختصر كل شيء (الثورة، الحب، الأرض، الحنين، التهجير) وتحكي كذلك بشاعة إيران وحزب الله ونظام الملحق وروسيا

ونشر حساب #هاتشاغ_العرب على تويتر فيديو لاحد ابناء المدينة يكتب فيه على احد جدرانها انهم الكرارون ان شاء الله

وانتشرت بشكل كبير رسالة تركها احدهم على جدران المدينة يبدو انها لحبيبته المحاصرة أيضاً قبل مغادرته حلب

وارفق الناشط السوري مجاهد ابو الجود مقطعاً مصورا لاحد المسنين الذي يصف الحرب بأنها حرب طائفية ويأمل بالرجوع لمدينته قبل رحيله مرغماً عنها

فيما غرد مأمون الخطيب مرفقاً صورة لأحد الجدران كتب عليه احدهم قبل الوداع “يسقط الأسد” راجعون بإذن الله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى