مُقترح عشية الانتخابات
ألا أدلكم على أمرٍ إن فعلناه فُزنا بأحلى الأمرّين ؛
أن نذهب جميعًا للانتخاب، ولكن لا ننتخب مرشحين بل نكتب ما نشاء من أسماء ممن نُحب أو نكره من الأموات أو الأحياء، أو نكتب في أوراق الاقتراع رسائل ذات دلالة مما يجول بخاطرنا ومما نكتبه هنا، ونتكلم به في مجالسنا، أو نضعها بيضاء كما ولدتها أمها تسُرّ الناظرين مِنّا، وتغيض ما تسمى هيئة الانتخابات الغير مستقلة وما فوقها وما تحتها، وبهذا نكون قد قمنا بما يسمى واجبنا أو حقنا الديمقراطي ؟
مع يقيني بأن أمر الانتخاب من عدمه محسوم ومنتهي تمامًا، فلا أبالغ إذا قلت أن ما سيجري إنما هو يشبه إلى حدٍ ما تلك ألجاهه التي تتوجه إلى بيت العروس لطلب يدها في الوقت الذي يكون العقد قد كُتب بوقتٍ سابق وما يجري هو للإشهار إتباعا للسنة النبوية لا أكثر .
المُقترح يقبل الجرح والتعديل والإسقاط جملةً وتفصيلا
