
إشهار الذمة
بادره جيده من حكومة السيد الرئيس عمر الرزاز إن يبرء ذمم فريقه الوزاري، وأن يتفرغوا إلى العمل العام والقيام بواجباتهم الموكولة إليهم بعيد عن اللبس بين العمل الخاص والعمل العام .
نثق برئيس الوزراء ونثق بقرارته ونكن له كل الاحترام .
وننتظر منه نسائم الخير أن يعم السخاء والرخاء على. يديه وفريقه الوزاري وأن يشهد البلد تغير ات في النهج الذي تعودنا عليه في زمن حكومة هاني الملقي التي اسقطها الشارع .
اليوم نتطلع إلى حكومة تحارب الفساد والفاسدين وقد كانت بداية موفقه في اظهار الخلل ومن استغل سلطاته وسوء الائتمان وتقديمهم الى العدالة ، والضرب بيدً من حديد لكل من تسول له نفسه في اسائه للمال العام وأن يبدأ بالكبير قبل الصغير .
إشهار الذمة المشكوك بها ومجرد حبر على ورق لن تسمن أو تغني من جوع ، فقد سبق وقدمة الحكومات السابقة إشهار ذممهم والواقع كان يقول غير ذلك فقد ازدادوا غنى والشعب فقرً ، فيحتاج المواطن أيضاً إلى الشفافية والمكاشفة ومن حق المواطن أن يعي ما يدور حوله .
إذا نجح الرئيس في إدارة الملفات التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر وتحسين حياته المعيشية وإعادة النظر في قانون الضريبه ورفع الأسعار وجلب الاستثمارات من الخارج أو من الداخل والتحفيز على المشاريع الإنتاجية وتصفيد شياطين
الانس فقد كسب ثقة المواطنين ولو لم يكسب ثقة النواب لان المواطن هو الحكم الأول والأخير على أداء الحكومه وما يترتب عليها من أن تستمر الحكومه أو ترحل كسابقاتها .