
سواليف : غيث التل
إشارةً إلى الخبر الذي نشره موقع سواليف يوم امس بعنوان ” الأغوار الشمالية : نائب في البرلمان يتسبب بمشاجرة مسلحة نتج عنها إصابات”
وحيث ان الخبر قد أشار ضمنياً إلى النائب مجحم الصقور قام موقع سواليف بالاتصال بالنائب الصقور الذي اكد انه بريء مما نسب اليه وانه لا علاقة له بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد
ووضح النائب الصقور انه كنائب للمنطقة اعتاد ان يخصص يومي الخميس والجمعة للقاء قواعده الانتخابية ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم كما اعتاد ان يتواجد في جميع المناسبات الاجتماعية
مضيفاً انه وبعد ان قدم واجبه بزيارة عدد من دور العزاء والمباركة لأصحاب الأفراح توجه لحي الصقر لحضور عرس لأحد اقرباءه ولمشاركتهم الفرح
وحسب ما قال الصقور لسواليف: فإن خلافات سابقة بين عدد من الأقارب حتمت عليهم عدم توجيه الدعوة لاحد الاقرباء القاطن في نفس المنطقة المقام بها الحفل وهو ماعمل على استفزاز الشخص المستثنى من الدعوة وهو ما دفعه لتعمد اطلاق العيارات النارية بهدف افساد الفرحة
واكد الصقور انه ولحظة اطلاق النيران لم يكن متواجداً من الأساس داخل الساحة المقام بها الفرح وكان يجلس بغرفة قريبة جانباً مضيفاً ان عدة اعمال سبقت الحفل كانت تشير لنية البعض تخريب هذا الفرح مثل قطع التيار الكهربائي
ويضيف الصقور انه تفاجئ كغيره من المتواجدين بعدد من السيارات تدخل مكان الحفل ويبدأ عدد من ركابها بإطلاق النار بصورة كثيفة وبشكل عشوائي مما تسبب بإصابات عديدة لمجموعة من الحضور واغلبهم من الضيوف وليسوا من أقارب العريس
وينفي النائب صقور صلته بالحادثة مطلقا ويقول: على العكس تماماً بقيت متواجداً بعد الحادثة وعملت على امتصاص غضب المحتفلين وعملت على تهدئة النفوس مع اصراري ان لا يكون الرد بالمثل وان يترك المتظلمون والمعتدى عليهم القانون ليأخذ حقه مؤكداً انه ولولا الجهود التي بذلها رفقة عدد من الرجال لحدثت كارثة فعلية بكل معنى الكلمة
مشيراً الا انه رفض مغادرة مكان الفرح الا بعد ضمان عدم حدوث ردود فعل تتسبب بمصيبة او كارثة لا سمح الله
واشارة لما نسب لابنه بإطلاق الأعيرة النارية خلال الحفل قال الصقور انه قدم للعرس رفقة رئيس بلدية شرحبيل بن حسنة ولم يكن معه احد غير رئيس البلدية الذي لم تسلم سيارته ايضاً من التكسير خلال احداث العنف التي اندلعت ورافقها تكسير اكثر من 14 سيارة
وختم الصقور حديثه لــ”سواليف” بتأكيده انه ولولا الحكمة التي يتمتع بها وشهادة الجميع بسلوكه المتزن لما تم اختياره رئيساً لكتلة الإصلاح في المجلس مؤكداً ان مفهوم البلطجة لم تكن يوماً في قاموسه ولم يعرفها في تاريخه
كما وصف النائب الصقور الأشخاص الذين افتعلوا المشكلة وقاموا بإطلاق النيران بأصحاب الاسبقيات والمطلوبين للعدالة وطالبهم بتسليم انفسهم لتأخذ العدالة مجراها