سواليف – رصد
حذر اقتصاديون ومحللون ماليون من انهيار سوق سيارات الهايبرد في الأردن بعد أن وصلت الضرائب الأخيرة إلى مستويات غير مسبوقة، إثر القرارات الحكومية الأخيرة والتي دفعت بالأسعار إلى أرقام قياسية.
وأوضح نائب رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية عطالله الحسبان مان ذلك سيؤدي الى أغلاق سوق سيارات الهايبرد بشكل كامل بسبب القرارات الحكومية الأخيرة من خلال فرض ضريبة مبيعات وضريبة الوزن وإلغاء الإعفاء الجزئي الممنوح لها قائلاً أن القرارات ستعود بشكل كارثي على التاجر والمستهلك والخزينة وسيتراجع مبيعات المركبات الهجينة لصالح السيارات المستعملة والمتوفرة داخل الأسواق.
وأضاف أن سوق سيارات الهايبرد يعاني من حالة تخبط وركود غير مسبوقة بسبب القرارات الأخيرة والتي فاجئت التجار والمواطنين لافتا إلى أن الهيئة تسعى للعمل على تمديد الإعفاء للسيارات التي أدخلت إلى السوق الأردني لغاية الربع الأول من العام الحالي مشيراً ان القرارات ستعمل على تدمير القطاع والذي يشغل اكثر من 200 الف شخص بشكل مباشر وغير مباشر
ويرى المراقبون أن الزيادة المتوقعة على اغلب سيارات الهايبرد ستكون بحدود العشرة الاف دينار للسيارة الواحدة وبزيادة سريعه عن سعرها السابق، مما سيؤدي إلى ضعف الإقبال وتراجع مشتريات هذا النوع من السيارات، وانهيار السوق بشكل كارثي.
وقال بعض أصحاب معارض السيارات للكون نيوز بأن عام 2018 سيشهد ركوداً كبيراً في قطاع سيارات الهايبرد وان نمو المبيعات الذي كان في السنوات السابقة لن يستمر، مشيرين إلى أن هذا السوق لن يعاود الصعود إلا إذا واصلت أسعار البترول ارتفاعاتها وتخطت حاجز 100 دولار للبرميل.
