
أقلام الفكر المتطرف وكيفية محاربة أصحابُها
كتب:عاهد الدحدل العظامات
أقلام الفكر المتطرف وكيفية محاربة أصحابُها
كتب:عاهد الدحدل العظامات
لاحظنا في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة على المجتمع الاردني المُدتين المتلاحم والمتجانس الذي يرفض أن يُساء لاسلامه ودينه ووطنه كرفضه السماح لنفسه التعدي على الديانات
السماوية الأخرة الموجوده على رقعة هذا الوطن والذي يتعايش معها بكل تسامح ومودة ومحبة وسلام,الا أن ظاهرة التعدي الفكري على الاسلام والاساءة لرموزه ترسم على تفتيت الوحدة الوطنية وزرع الفكر التطرفي المُعادي للقيم الاسلامية وعقائدها فمنهم من أصبح يسيء للاسلام ويطالب بطمسه ويغلط ما جاء به ويستهزء باحكامه ويعتبره من أسباب ما وصل العالم اليه من قتل وسفك دماء وتشريد وضياع ومنهم من ارتقى لمنزلة القذارة في شتمه الذات الالهية, والشواهد ليست بالبعيده فقيام كاتبة اردنية بنشرها في صحيفة اردنية لمادة تستهزئ من خلالها بالقرآن الكريم وبآياته وتحث على ألغاء المناهج الاسلامية في المدارس وتبرهن على انها تضليل للعقول وسبب انتشار العنف المدرسي والجامعي هي بحد ذاتها هجمة فكرية تطرفية على اسلامنا السمح البعيد عن معتقداتهم وما يقولون,اما الحدث الأخير والذي أثار غضب الشارع الاردني بكافة أطيافة ومكوناته وهو قيام كاتب اردني يساري بمشاركته رسومات مسيئة للذات الالهية دون خجل من مَن خلقه بأحسن صورة أو مراعاته لمشاعروخواطر مسلمين البلد الذي يأويه وأمثاله.
لا ننكر أننا في دولة اسلامية يحكمها القانون الذي يجرم ويُعاقب كل شخص يقوم بأثارة النعرات واشعال الفتن المراد بها التفرقه والتطاول على الاسلام وتغيير مفاهيمه الصحيحة الذي جاء بها ولكننا نقف اليوم في حالة استغراب من دور الحكومة الاردنية التي تسمح لأصحاب هذه الاقلام ان تدخل الصحافة الاردنية وتخرج على الفضائيات لتنشر كل ما تريد نشره من فكر يتشابه والفكر الداعشي التطرفي الاجرامي الذي دمّر سوريا وقتل بالعراق وبطش في اليمن وسعى خراباً في كل دولة نال من أمنها فلما عجز عن نيله أمن وأمان وطننا الاردن استعان بزمرة الفكر التطرفي من أعوان ومؤيدين له ومتعاطفين معه لزرع هذا الفكر الاجرامي في عقول الاردنيين, ليقع الدور على الحكومة الاردنية من جديد للعمل بجدية وتطويع كل الجهود التي من شأنها أن تُحارب هذا الفكر وتعاقب من يحمله وتكسر أقلام من يكتبه وتُحيل لقضائها كل من ينشره بدلاً من حبسها للداعية الاسلامي أمجد قورشة ومنعها لدروس العلامة الاسلامي احمد نوفل وتضيّقها خناقُ الحرية على كل داعية يحمل فكر اسلامي صحيح ويبادر لنشره.
فمتى كانت حرية التعبير لا تسمح بالدفاع عن اسلامنا الحنيف ونشره بالصورة الجلية الصحيحة في الوقت التي باتت حرية التعبير تسمح لهؤلاء الكتابة عن الدين الاسلامي والاستعماد بتلويثه والأساءة لله عز وجل الا في زمن حكوماتُنا التي تسير عكس الصحيح.
ان غضبُ الاله أشدُ غضباً منهم ان كنتم تخشون مُلاحقتهم ومعاقبتهم لذا فعليكم بحكم الأعدام بحق كل من يتجرء الأساءه للاسلام وملك الاسلام.