نَار … وأَسعَار
موجز : …
… : ربما يكون صيفا ساخنا ، واستأنف المصدر الممعوط الذي طلب عدم ذكر اسمه حديثَه مع الزميل م. م. صفوان قديسات قائلا نعم ، لقد رفضت دعوة تلقيتها من السيد عايش بعد صلاة العصر لشرب كاسة سولار بالحوش تحت المعرّش ، وتابَع .. ولكنني عندما طلب مني أبو يحيى شخصيا أن أعلّق على الوضع الراهن وقال لي تفظّل على كيس خالي أبو عبدالله أسمعته هذه الهلوسات :
يا زينْ يللِّي راتشب حمار نطّازْ
وْفوقِ البلاوي ماخِذِن دَربْ خَلَّهْ
إحذر ترى يا زين تِنْهَرُه بْمِهمازْ
عَلّه يوافي بيك للحلو .. عَلَّهْ
وْوَصّل كلامِنْ واضح ٍ دون ألغازْ
للي عيونُه للقلُبْ مِستَحلَّهْ
قلّه: أنا لعيونَكِ السُّودْ مِعْتاز
بْقلبي على فُرقاكْ مليونْ عِلَّهْ
لوما غلا البنزين والسولار والكاز
كنت ارتشب الحنتور صوبك وَذِلَّهْ
لكن شَ قولُ وراتِبي بْألف عُكّازْ ؟
كُل ما انتهى عُكّاز … ييجي محَلَّهْ
قالوا: نموّ الناتج العام إنجازْ !
والخير كل الخير عالشعب كلَّهْ
– منتاز.. جداً.. أشكرك .. ألف منتازْ
لكن !… علام الحال سايِر محلَّهْ ؟!
قالوا: النِّفِط – يا خوك – ما عاد يِنجازْ
واسعار سوقه بالسّما مُسْبهلَّهْ
وِحْنا – بلا نفطٍ – على حمار نطّازْ
كل ما نَطَزْ هالنِّفط …… ينطُز محلَّهْ !!
… و سلامتكوا.