ملتقى آفاق للثقافة والفنون يقيم امسية شعرية

سواليف

نظم ملتقى آفاق للثقافة والفنون في السادسة من مساء امس الاحد 29/6/2016 امسية شعرية احتضنت الشام والمغرب والاردن حيث فردت عمان ذراعيها لتحضن ابناء العرب من شعراء وادباء ومثقفين .
واستهلت الامسية التي ادارتها الأديبة عنان محروس والشاعر حسين الفاعوري رئيس ملتقى آفاق للثقافة والفنون بالشاعر معتز ابو هشهش الذي قرأ جملة منوعة من قصائده فطاف بين المعارضات الشعرية حيث عارض في احدى القصائد أمير الشعراء احمد شوقي في فقصيدة قم للمعلم … ومن مال للرباعيات وختم بالغزل .
ومن رباعياته التي صاح فيها لحلب الشهباء :
ما الخطب ؟ قالت لوعة وجراح
والدار ثكلى والوجوه نياح
فالقوم في حلب العروبة ذبحوا
والكل ينظر والدماء تباح
حلب تهد على رؤوس صغارها
فقد استباح سماءها السفاح
ورمى بهم قصفا لظى حتى غدوا
قتلى وباقي من نجى اشباح
ثم صعد لمنصة الشعر الشاعر الدكتور بكر السواعدة الذي قراء عددا من قصائده التي تجولت بين الوطني والغزل والجرح العربي … وامتازت قصائد الشاعر بكر السواعدة بالصورة الشعرية البعيدة عن العقيد السهلة واللغة الشعرية المحببة للقلوب وموسيقاها التي تسكن الارواح . ومن قصيدته أردن قلعة الاحرار التي يقول فيها :
للشمس في كبد السماء بناء
ولها بأردن الشموخ سماء
مزدانة بالعز كللها الندى
وبها من المجد التليد سناء
ولها من التاريخ سفر ناصع
يشتاق لمس حروفه العظماء
فإذا الكرامة أطلقت أصواتها
أصغى لصوت ندائها الكرماء
كل الحضارات استفاءت ظله
وبنت رسوما ما لهن خفاء
ثم كان اللقاء مع الشاعر والعروضي جاسر البزور الذي طاف في فضاءات الشعر فتنقل بين صنوفه … معتمدا جزالة الالفاظ والموسيقى التي تشد المتلقي وتجبره على الاستماع … موظفا الصورة الشعرية التي تحلق بالمتلقي لفضاءات التأويل ومن قصيدته عسلية العينين :
عسلية العينين
لا تتكبري
قلبي سبيل الحواري
فاحذري
وأنا نطقتك مرتين
بفطرتي
وجعلت منك رواية
في دفتري
يا درة الأسفار في فصل الهوى
يا ديمة سيرتها في
أسطري
بعد كان لعمان ان تعانق جراج سوريا حلبها ودمشقها من خلال الشاعر العربي السوري محمد طكو الذي قرأ جملة من قصائده التي نفضت غبار الحرب عن مدنها وجراج ياسمينها … وطار ليلقي واجب العزاء والتحية على شهداء الحرية والارض والتي قال فيها :
مهيبا يمر العزاء مهيبا
قريبا بعيدا بعيدا قريبا
ينادي الأمام بحزن تمهل
بصمت يرد الوراء مجيبا
مسيرا يواكب سفرا لدمع
وصوت يهلل قولا عجيبا
وكم من أياد سترفع نورا
ونور الشهيد سيبقى قريبا .
واختتمت الامسية بالشاعرة العربية المغربية نادية بو غرارة التي حلت ضيفة على ملتقى آفاق للثقافة والفنون في امسيته الاخيرة بشهر ايار …
وقبل ان تبدأ قراءاتها الشعرية اعربت عن حبها لعمان والاردن .
وقرأت الشاعرة بوغرارة جملة من قصائد ديوانها (الحلم النواس ) التي غنت بها للقدس وللحب … وللوطن الجريح ومن قصيدتها القدس التي جاء فيها .
للقدس أزين قافيتي
وأبوح بشوقي لثراها
وأوشح شدوي معذرة
اني ما ترجمت هواها
يا أرض الاسراء سلاما
حرفي في ذكرك يتباهى
أملي بصلاة تحييني
فجراحي في القدس دواها
واستهلت الامسية واختتمت بالمطرب فارس الخزاعلة الذي اطرب الحضور بأغنياته وهو يحلق بالحضور في سماء الطرب من يوم اقبلت … للاماكن وغيرها من اغنيات الفنان محمد عبده .
الفنان فارس الخزاعلة بصوته الرائع ومقدرته على العزف المنفرد على العود دفع بملتقى آفاق لتأخير القراءات الشعرية بناء على طلب الحضور .

13248623_1080981545310667_2981629912264579940_o

13301459_1080981555310666_200904774710975462_o

13301543_1080981611977327_873037426598140054_o

13317032_1080981615310660_4231274178654976996_o

13320733_1080981621977326_6943586547846859316_o

13320829_1080981595310662_5765283664887925405_o

13329597_1080981625310659_4808906032259648999_o

13340081_1080981618643993_2007510290844857860_o

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى