
لسع من أجل المصلحة
مع الشتاء الماطر بغزارة ، ورائحة المطر الفواحة ، التي هي نعمة من الله عز وجل ، والتي ربما تكون مطهرة إلى القلوب ، من سواد القلوب التي يمتلكها البعض، والتي تعمل على تفريق الاحبة عن بعضها ، هناك من البشر يسعُون وراء مصالحهم ، في طريقة فنية مستوحاه من أعماق تربيتهم، وهي الطريقة البهلوانية ، مما سوفَ أُقرب لكم المشهد أكثر ،وهي طريقة التفريق ، عند بعض من البشر يستخدمونها من أجل مصالحهم ، يذهب إلى ذلك الشخص ،وبعدها إلى الشخص الذي يليه ، بأسلوب التملُق ، محب إلى شخص هكذا يقوم في التهيئة إلى الشخص ، ولكن من أجل مصلحته عليه في استخدام الابتسامة،التي لا تُفارق وجهه، وبعد ذلك يقوم في عملية بسيطه،
وهي لسع اي شخص من أجل مصلحته .
في مسلسل ام الكروم قد كان عُقله يذهب إلى ذاك ،وذاك ، من أجل الفتنة، وفي يوم من الايام، قد دهس ابنه سيارة نوع تركتر ، حتى جاءت الفرصة في الانتقام، من والد الذي قام في دهس ابنه، في دخوله السجن ، من ناحية عُقله قد كان شيخ ، هكذا هو الذي يتهيأ له، حيث يقول بعرف فُلان، وفُلان وفُلان ،وهو لا يعرف إلا ابنه وأخاه من أمثاله جبر الجبر ،واخاه الآخر من أمثاله الشيخ عواد الفالح ، حينها قال جبر الجبر إلى عُقله، لا تتنازل أبدا” عن حقك خليه في السجن وبعدها يذهب إلى والد السائق الذي دهس ابنه، ويقول له الموضوع بسيط، وموضوع عقله عندي ، الشيخ جبر الجبر من أجل مصالحه متمسك في رأيه تجاه عقله، لان عقله سوفَ يقُود به إلى النجاح في انتخابات البلدية ، والشيخ عواد الفالح، هو من امثال جبر الجبر أيضا” لأن عقله باللغة العامية ,اللسان الذي لديه, هو طلق أشبه بالسكين يقطع به, من يشاء من غير رحمة .
فهنا أقف، وانهي ,ان الكثير من البشر هدفهم, مصالحهم ,ولو كانت مبنية على حساب، تحطيم غيرهم ،نتيجة عملية بسيطة وهي لسع غيرهم من أجل المصلحة .

