
سواليف
اجتاز رائد الفضاء الأميركي باز آلدرين – أحد أعضاء البعثة “أبولو 11″ -، اختباراً لكشف الكذب بعد حديثه عن رصد كائنات فضائية أثناء الرحلة التاريخية إلى القمر في العام 1969.
وبحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، فإن خضوع آلدرين البالغ 88 عاماً للاختبار، جاء ضمن جهود تحليل مقابلات أُجرِيَت مع رواد الفضاء الأميركيين آلفريد وردن وإدغار ميتشيل وغوردون كوبر.
وفُحِصَت مقابلاتٌ مُسجَّلة لرواد الفضاء، باستخدام أحدث التقنيات، في معهد علم الصوتيات الحيوية بولاية أوهايو الأميركية.
ويزعم خبراء أن نتائجهم تُثبت أن هؤلاء الرواد كانوا مقتنعين تماماً بأن ادعاءاتهم بوجود كائنات فضائية كانت حقيقية، حسبما ذكرت صحيفة The Daily Star البريطانية، إذ لطالما أصرَّ ألدرين على أنه رصد جسماً غريباً في طريقه إلى سطح القمر.
مطاردة مجموعة من الكائنات الفضائية
وتذكَّر آلدرين الذي يُعد ثاني إنسان يهبط على سطح القمر الواقعة قائلاً، “كان يوجد شيء ما هناك، وكان قريباً بما يكفي لرصده، وكان على شكل الحرف L نوعاً ما”.
وأجرى معهد علم الصوتيات الحيوية تحليلاً لأنماط أصوات هؤلاء الرواد وهم يتحدثون عن مقابلاتهم كائناتٍ فضائية.
وقالت مديرة معهد علم الصوتيات الحيوية شيري إدواردز لصحيفة Daily Star البريطانية، إن نتائج تحليلها كشفت أن آلدرين متأكد أنه رأى هذا الجسم الغامض رغم أن عقله المنطقي لا يمكنه تفسير الأمر. وحُللت تسجيلات صوتية لرائدَي الفضاء الأميركيَّين الراحلَين إدغار ميتشيل وغوردون كوبر أيضاً.
وفي مقابلة أُجريت معه في العام 2009، زعم ميتشيل الذي كان أحد أعضاء البعثة “أبولو 14″، أنه رأى العديد من الأجسام الغامضة، بينما وصف كوبر مسبقاً أنه قد حاول مطاردة مجموعة من الكائنات الفضائية.
ووفقاً لصحيفة The Daily Star، كشفت الاختبارات أن كوبر وميتشيل اعتقدا أنهما كانا يقولان الحقيقة.
ولا تزال التقنية المستخدمة في هذه الاختبارات سرية للغاية، لكن زُعِمَ أن هذه الاختبارات أكثر مصداقية من اختبارات كشف الكذب الحالية.