سواليف
بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدينة القدس عاصمةً لإسرائيل، شهدت فلسطين سلسلة من الأحداث المأساوية، التي نتجت عن المظاهرات التي خرجت تعبيراً عن الغضب ضد القرار، واشتهرت “حجة” فلسطينية من اللاجئين في لبنان حين استنكرت بلغة بسيطة هذا القرار.
حيث شاركت “الحجة” في وقفة غضب في مخيم الجليل في بعلبك، وطلبت الميكرفون من مُنظمي المسيرة لتهتف ضد “العرب” إلى أن خانها التعبير أو لم تكفها الكلمات السابقة، لتقول جُملتها الشهيرة التي احتوت ألفاظاً نابية.
وانتشر آنذاك الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، ما بين مؤيد لما فعلته السيدة، واصفين إياها بالشُجاعة التي قالت ما لم يجرؤ أحد على قوله، وما بين مُستنكر لألفاظها، خاصة أنها ألفاظ تنتشر بين فئة معينة من الشباب والرجال.
وفي فيديو حديث، ظهرت الحجة التي لم يعرف اسمها مرة أخرى لتعتذر من الشعوب عن كلماتها، وتؤكد أنها كانت مُوجهة للحُكام والرؤساء، وأثنت على دور الشعوب اللذين خرجوا في مسيرات رغم عدم موافقة حُكامهم.
وأثارت الجدل مرة أخرى والسخرية بالفيديو، فبينما كانت تقصد “التوضيح”، عادت للتجريح مرة أخرى بطريقتها العفوية لتكون أبرز التعليقات ” أجت تكحلها عمتها”.
