هام من التعليم العالي لطلبة الدراسات العليا في الخارج

سواليف
دعت وزارة التعليم العالي والبحث اعللمي الطلبة الأردنيين في الخارج الى عدم القلق جراء الظروف التي يمر بها العالم على إثر فايروس الكورونا.

وقالت الوزارة في رسالة بثتها للطلبة الأردنيين في الخارج أنها تتفهم حالة القلق والخوف التي يعيشونها في الخارج في ظل هذه الظروف الصعبة، وهذه الجائحة الكونية التي تجتاح جميع دول العالم.

وأضافت إن عدد الطلبة الأردنيين الدارسين في الخارج يتجاوز أكثر من (40) ألف طالب وطالبة مما يستلزم وجود جهود كبيرة ومضاعفة للتعامل مع هذا العدد الكبير على مستوى الدولة وليس على مستوى الوزارة فقط.

وبينت أن الوزارة تقوم بالتنسيق المستمر مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وتبذل كل ما بوسعها للعمل على مساعدتكم ضمن الإمكانات المتاحة خاصة ما يتعلق بضرورة التنسيق والتعاون الثنائي بين الأردن والدول المختلفة والتي أعلن معظمها عن إغلاق معابره الجوية والبحرية والبرية.

وأوضحت أن هناك عدداً من الدول التي تقيمون فيها يوجد بها مستشارين ثقافيين يقومون بدورهم على أكمل وجه ويتواصلون مع الطلبة بشكل دائم، أما الدول التي لا يوجد فيها مستشارين ثقافيين فإن السفارات الأردنية تقوم بهذا الدور وتتواصل بشكل دائم مع الطلبة.

وتمنت الوزارة على جميع الطلبة الأردنيين في الخارج الإلتزام بالتعليمات والقرارات التي تصدر من السلطات الرسمية في الدول التي يقيمون فيها وإتباع إجراءات الوقاية الصحية السليمة، والتحلي بالصبر وعكس صورة مشرفة عن الأردن وأهله في تلك الدول.

وثمنت الوزارة عالياً جميع الجهود التي تقوم بها سلطات الدول الشقيقة والصديقة، والتي تتضمنها الخطط الوطنية لمساعدة مواطنيها، وتهدف أيضاً من خلالها لمساعدة الطلبة الأردنيين المقيمين في تلك الدول.

ولفتت الى أنه بالنسبة لطلبة الدراسات العليا الذين علقت جامعاتهم الدراسة فيها لأجل غير معلوم فقد قرر مجلس التعليم العالي احتساب هذه المدة الزمنية لتعليق الدراسة ضمن مدة الإقامة اللازمة لأغراض معادلة شهاداتهم.

وختمت الوزارة رسالتها بالقول :” إن جل اهتمام الوزارة حالياً ينصب على سلامتكم بالدرجة الأولى، ومن المبكر حالياً الحديث عن أي قرارات يمكن إتخاذها لمعالجة أوضاعكم الأكاديمية حيث نتمنى جميعاً من الله تعالى زوال هذه الظروف العصيبة على الجميع وعودة الأمور إلى طبيعتها في القريب العاجل بإذن الله”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى