“يديعوت أحرنوت”: أبوالغيط على علاقة وثيقة بـ تل أبيب

سواليف

عقّبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية على اختيار وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط، أمينًا عامًا للجامعة العربية بقولها إن الأخير زعم أن تل أبيب هي دولة عدوة لبلاده، ومن ناحية أخرى أقام علاقات قوية مع مسؤولين إسرائيليين.

ولفتت إلى أن أبو الغيط جاء خلفًا لنبيل العربي، الأمين السابق للجامعة والذي استقال بعد شعوره باليأس، وأمام خليفته مهمة مستحيلة؛ ألا وهي توحيد العالم العربي المنقسم والمتصارع مع بعضه البعض، موضحة أن استقالة «العربي» وتولي «أبو الغيط» مكانه تأتي في وقت يعاني فيه العالم العربي انقسامًا أكثر من أي وقت مضى، حين يتطاحن العرب والمسلمون ضد بعضهم في كل أنحاء وأرجاء الشرق الأوسط، والصراع الرئيسي هو بين المعسكر السني بقيادة السعودية ونظيره الشيعي بزعامة إيران.

وأضافت أن “أبو الغيط البالغ من العمر 73 عامًا هو دبلوماسي مخضرم ومعروف في مصر، عمل وزيرًا للخارجية تحت نظام الرئيس الأسبق مبارك، وأدلى بعدد من التصريحات ضد إسرائيل، حينما وصفها بأنها عدو للقاهرة في عام 2010، وفي عام 2013 زعم أن مبارك لم يمنع تهريب السلاح الإيراني للبنان عبر قناة السويس، وبرر ذلك بأن تعزيز ودعم عدو إسرائيل يخدم ويعزز المصالح المصرية”.

ولفتت إلى أنه “من ناحية أخرى التقي أبو الغيط عدة مرات مع مسؤولين إسرائيليين، من بينهم الرئيس السابق شيمون بيريز ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، وكثير من معارضي ترشيحه للجامعة العبرية تحدثوا عن حقيقة لقاءاته مع مسؤولي تل أبيب في الأيام الأخيرة، كما أن علاقاته مع حماس تتميز بالتعقيد ففي الماضي وخلال عملية الرصاص المصبوب التي قامت بها تل أبيب في قطاع غزة، هدد بأن القاهرة ستكسر أرجل من يعبر حدودها من القطاع لسيناء، وكانت لديه تصريحات ضد حزب الله اللبناني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى