سواليف – محمد الاصغر محاسنة
استضافت دائرة المكتبة الوطنية وضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه الاحد من كل اسبوع الكاتبة “هنادي الصدر” للحديث عن ديوانها “تفاحة غجرية ” ، وقدم قراءة نقدية للديوان الأستاذ هشام عودة والاستاذ محمود أبو جابر وقدم شهادة ابداعية للديوان الأستاذ قصي إدريس وأدار الجلسة الاعلامي عماد نصير . .
استهل الكاتب هشام عودة حفل الاشهار قائلا : الكاتبة تنقل من خلال قصائدها معاناة المغترب وتبدو الامومة هاجسها الأول و تعلقها بالماضي وترى في مرحلة الطفولة انطلاقا وتحررا تفتقده البيئة المعاصرة ، اضافة الى ذلك فان أدبها ليس أدب نسوي بل شعري متكامل تختلف مستويات القصائد لديها وتتنوع تدفقاتها .
من جهة اخرى قال إدريس في شهادته الابداعية ان الكاتبة تمتاز بالنفس الطويل والقطع المذهلة في كثير من كتاباتها وبأسلوبها الرقيق الانثوي الحاضر بقوة في مشهديه ساكنة بين حروفها النابضة بالشاعرية وصورها التي تفيض بالغناء .
وأشار الى ان في شعرها يلاحظ أنسننتها لكثير من الجمادات وان البحر كان أكثر تأثيرا من غيره في استعمالها للكلمات ، وتعتمد نسق خاص بعيدا عن الوزن الشعري يشبه قصيدة النثر وكأنها تحاول خلق مفهوم جديد لمعنى الشعر بكلمات تزهو بالألوان .
وبين أبو جابر ان الكاتبة مخزون شعري واسع وديوانها متطور في الشكل والمضمون والخيال وتعمقت في الفكرة بجماليات جديدة وبإبداع وبلغة دقيقة .
وقرأت الكاتبة عددا من قصائد ديوانها منها : ” جرس، قمري انت ، مرتبطة ، دنيا ، احتلال ، بحر ويوما م .
هنادي الصدر تشهر ديوانها ” تفاحة غجرية ” في المكتبة الوطنية .
محمد الاصغر محاسنة
.
استضافت دائرة المكتبة الوطنية وضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه الاحد من كل اسبوع الشاعرة “هنادي الصدر” للحديث عن ديوانها “تفاحة غجرية ” ، وقدم قراءة نقدية للديوان الأستاذ هشام عودة والاستاذ محمود أبو جابر وقدم شهادة ابداعية للديوان الأستاذ قصي إدريس وأدار الجلسة الاعلامي عماد نصير . .
استهل الكاتب هشام عودة حفل الاشهار قائلا : الكاتبة تنقل من خلال قصائدها معاناة المغترب وتبدو الامومة هاجسها الأول و تعلقها بالماضي وترى في مرحلة الطفولة انطلاقا وتحررا تفتقده البيئة المعاصرة ، اضافة الى ذلك فان أدبها ليس أدب نسوي بل شعري متكامل تختلف مستويات القصائد لديها وتتنوع تدفقاتها .
من جهة اخرى قال إدريس في شهادته الابداعية ان الكاتبة تمتاز بالنفس الطويل والقطع المذهلة في كثير من كتاباتها وبأسلوبها الرقيق الانثوي الحاضر بقوة في مشهديه ساكنة بين حروفها النابضة بالشاعرية وصورها التي تفيض بالغناء .
وأشار الى ان في شعرها يلاحظ أنسننتها لكثير من الجمادات وان البحر كان أكثر تأثيرا من غيره في استعمالها للكلمات ، وتعتمد نسق خاص بعيدا عن الوزن الشعري يشبه قصيدة النثر وكأنها تحاول خلق مفهوم جديد لمعنى الشعر بكلمات تزهو بالألوان .
وبين أبو جابر ان الكاتبة مخزون شعري واسع وديوانها متطور في الشكل والمضمون والخيال وتعمقت في الفكرة بجماليات جديدة وبإبداع وبلغة دقيقة .
وقرأت الشاعرة عددا من قصائد ديوانها منها : ” جرس، قمري انت ، مرتبطة ، دنيا ، احتلال ، بحر ويوما .
