
حَــلَـــــب الشَـهــبـاءُ !!!
شَهـبـاءُ أبكيـكِ أم أرثي ما بِيا *** ذبْحٌ و تنكيلٌ حيثُ حُـمَّ قضائيا
بغـدادُ تـبكيكِ أدمُـعاً بجراحها *** و كذا بصنعا من نَحيبي يمانـيا
أوّاه يا حـلَـب المعـالي مهـابةً ***قَصَص الإباء قد رَسَمْتِ تفانيا
فـيكِ الدماءُ ويـحَ قلـبي كأنَّـها ***سـيـلٌ بِبردى و الفـرات جاريا
قد سامَـكِ القـردُ باغـياً عـذابَهُ ***أسَـداً تَسَمَّى بِئسَ كلـبُ روسِيَا
بشّـَارُ صبـراً فالدماءُ بمهجتي ***ناراً تلَظَّى سوف تشفي غليليا
يا مَسخَ أسما الجوابُ ما ترى ***يـوم المنـون لن يطولَ تَـدانـيا
ذاكَ المُعَمَّرُ بالخازوق هـوانُه *** و لكَ المـثـيلُ أيمُ سـبعٍ مثانـيـا