
إلى روحك يا حبيب
تقودني غيمة نحو المنازل
فيسفر وجه ذلك الفتى الأسمر أزهار أقاحي
وقد نصب رأسه تحت سروة ..
اعتلاها ناي ذابل …
ترتعش فوقه بصمت عصفورة
تبحث عن وطن من تراب
وسرب من سراب
ولكن الناي بوجه الخريفي حزين
يحوم عبثا فوق المنازل …عبثا فوق المنازل
..
…
إلى روحك يا حبيب