
لا تكن كقطعة العجين (الكاشف محك محكم)
أمجد شطناوي
يخرج من خرج ويأتي بما لا يأتي به الأولين
ويتغطى ويتلحف بغطاء الدين والعبقريه ويناصره من يناصره ويلبسونه لباسا مجدد الدين جهلا منهم او خبثا …الان بعد ان تبين لكم كذبه ومكره وعلمانيته وذهب إلى من كنتم تقدحون بهم فما هو موقفكم بكل شفافية .
هل عندكم الشجاعة لتقروا بخطأكم ؟
رسالتي لكم ولكل مسلم
اولا:- لا تجعلوا عقولكم مثل قطعة العجين بشكلها من يشاء إلى حيث شاء .
ثانيا :- انا العبد الفقير إلى رحمته بعد تمحيص وتدقيق ومقارانات نتيجة مناظرات كثيرة جدا وكنت خلالها مراقبا محايدا ابحث عن الحقيقة كل الحقيقة بعقل منفتح غير مغلق لم أجد منهجا اصح ولا اتم ولا أصدق من منهج اهل السنة والجماعة المستند إلى القرآن الكريم وما صح من الأحاديث ولكم ان ترجعوا إلى المنظارات وتحكموا بأنفسكم .
ثالثا :- وهنا النقطة الأهم وهنا مربط الفرس ظهور أشخاص يتقمصون الدين بلباس الفكر التنويري ويتبعه من يتبعه ويخلطوا شيئا صحيحا مع باطل ليهدموا ظنا منهم الدين وأرى والله أعلم ان هنالك مؤسسات تقف ورائهم وتدعمهم إعلاميا وماديا فالحذر كل الحذر وخاصة من المتعطش للحداثة والتطور ان يقع في شباكم ، فنحن في زمن فيه مؤسسات عملاقة ذات مال وفير تحوي كل شياطين الانس والجن شغلها الشاغل خلط الغث بالسمين لاعادة تشكيل ديننا القويم إلى حيث يردون .
مما تقدم نسال ما هو المحك لمثل هؤلاء نقول عندما يخالف هؤلاء دليلا قاطعا أجمعت عليه آلامه من القرآن وما صح من الأحاديث هنا نحاكي عقولنا و نقول ايعقل ان الله سبحانه وتعالى يترك هذه الأمة في ضلال لمدة تزيد عن 1400 عام ويأتي متلطع متشدق علماني مسير من مؤسسات هدفها هدم الدين يتخذ من الدين والحداثة و العبقرية مصيدة وغطاءا مخالفا الأمة كل الامة لنكتشف ان آلامه كانت في ضلال بربكم الا يعني ان كل ثوابتنا أصبحت تحت سيف الشك والمراجعة ومهب الريح ، اي دين هذا ؟
في الختام:- هنالك محكات محكمة كاشفة لمثل هؤلاء فلاا تكن العوبة لمثل هؤلاء البشر ولا تكن معولا لهدم الدين ، واعلم ان مااجمعت عليه الأمة وأكرر ما أجمعت عليه الامة منذ 1400 سنة يستحيل ان يجانبه الصواب فالله لا يقبل ان يكون دينه مبها طيلة هذه القرون فهذا الدين أجل وارفع من ان يضل عباده ، لا بل هو كالمحجة البيضاء ليلها كنهارها واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار .