قضية قورشة تتفاعل .. “أحمد عويدي العبادي” يدخل على الخط و “الدقور” يعلق .. وطلبة الشريعة يصدرون بياناً … شاهد

سواليف

تفاعلت قضية الدكتور امجد قورشة على المستوى المحلي بعد تدخل عدد من الأطراف فيها عل من ابرزهم المعارض الأردني الشهير الدكتور احمد عويدي العبادي ومدرس الشريعة في الجامعة الأردنية الاستاذ الدكتور سليمان الدقور.

وفي توضيح اصدره الدكتور احمد عويدي العبادي حول تشابه الأسماء بينه وبين احمد المشتكين على قورشة اكد العبادي انه يعتر ان قورشة رجل وطني نقي وفاضل وصادق مؤكداً انه من حق قورشة التعبير عن رأيه وانه بدلاً من توجيه الأذى له على الدولة الأردنية ملاحقة الفاسدين والمفسدين في الاردن

وتالياً نص البيان الصادر عن الدكتور احمد عويدي العبادي:

اتصل بي العديد من الأصدقاء يسألون ان كان اسم احمد العبادي الوارد في قائمة المشتكين على د أمجد قورشة، أقول ان كان هذا الاسم هو اسمي ام لا؟ فأقول:

ان اسمي الرسمي بالوثائق هو بالضبط: د احمد صالح عويدي العبادي، وما دونت اسمي يوما الا باسم د احمد عويدي العبادي من ثلاثة مقاطع. ومعروف حتى في عشيرتي بالمقاطع الثلاثة. وأؤكد هنا انه وفي أي حال من الأحوال، إذا ورد الاسم من مقطعين فهو لا يشير الي اطلاقا لأنني لا اكتب الا من ثلاثة مقاطع وذلك منعا للاشتباه واللبس لتشابه الأسماء بالقبيلة. وصرت اضيف اليه كنيتي وهي (أبو البشر).

ان موقفي من الأستاذ الفاضل الوطني د أمجد قورشة انه رجل نقي وفاضل وصادق ومتدين، وانه من خيرة رجالنا ودعاتنا وكان له موقف مشرف معي عندما تم سجني ظلما وزورا وعدوانا وبهتانا عام 2007 لسنتين، كما انه برنامجه التلفزيوني كان الوحيد الذي تابعت منه عددا من حلقاته على الشاشة المحلية، لما كان فيها من فائدة وتجديد

كما انه عندما تم اعتقاله سابقا أصدرت بيانا ضد الاعتقال ومؤازرة له ونشرته على موقعي على الفيس بوك ولا زال على صفحتي واستنكرت الاعتقال الذي جرى له واشدت به وطنيا ومثقفا .

ومن حق الدكتور أمجد قورشة ان يعبر عن رايه، وبدل ان يتم توجيه الأذى والتشويه اليه فلماذا لا تتكرس الجهود الرسمية لملاحقة الفاسدين والمفسدين بدل ملاحقة أصحاب الفكر والراي مثل الأستاذ الدكتور الفاضل أمجد قورشة. ولا أدرى لماذا يتم تخصيص ورشة عمل وعمليات لتطويق ومحاربة رجل فاضل صاحب فكر وراي ومعروف بانتمائه الوطني الأردني وانه يحظى باحترام الأردنيين وهو د امجد قورشة .

ان اسم احمد العبادي الوارد في الشكوى ضد د أمجد قورشة ليس اسمي انا د احمد عويدي العبادي ومعاذ الله ان أقدم شكوى به او باي صاحب راي او فكر حتى ولو اختلف معي . (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) سورة الصف

لذا اقتضى التنويه الأربعاء 23/5/2018

من جهته كتب استاذ الشريعة الإسلامية في الجامعة الأردنية الاستاذ الدكتور سليمان الدقور تحت عنوان “قورشة … ليس شماعة لأهوائكم وفتنكم”

هممت أن أكتب عن أخ حبيب وصديق قريب ، عرفت أخلاقه وصدقه وبعده عن المماحكات الشخصية وصغائر الأمور … ولو كتبت لحق لي ذلك …
وهممت أن أكتب عن زميل جمعتني به سنون طويلة من الزمالة عرفت فيها صدق مواطنته وحرصه على وحدة وطنه وتماسك لحمته … ولو كتبت لحق لي ذلك …
وهممت أن أكتب عن عالم وداعية جاب أقطار العالم برسالة المحبة والتسامح والاعتدال والوسطية …. ولو كتبت لحق لي ذلك …
وهممت أن أكتب عن رمز وطني أردني تعرض لكثير من حملات التشويه والإيذاء والظلم حتى سجن ظلما وزورا …. ولو كتبت لحق لي ذلك
وهممت أن أكتب عن أستاذ جامعي أسهم في غرس القيم وبناء أجيال واعية فاعلة وهو يمارس أقل حقوقه وحريته التي كفلها له نظامنا التعليمي … ولو كتبت لحق لي ذلك
وهممت … وهممت …
لكنني تركت ذلك كله لأكتب كلمة عن الوطن المكلوم الذي لا يزال يتلقى كل يوم مائة طعنة وطعنة .. عن الوطن الذي يحاول رجال الفكر العقلاء ورجال الأمن المخلصون ومواطنوه الشرفاء أن يحافظوا على سفينته في وسط بحر لجي من الفتن تمر بها منطقتنا محاولين جميعا أن يفوتوا الفرصة على الذين يتصيدون في الماء العكر ليصنعوا حالة من التوتر والزعزعة في أمننا واستقرارنا المجتمعي ..
نعم نحتاج أن نكتب ألف كلمة وكلمة … وأن نقف ألف موقف وموقف في وجه أولئك الذين يتسترون حول مبادئ متناقضة يدعون فيها إلى حرية الرأي وهم أول من يحارب حريتك ووجودك فترتفع أصواتهم وإذا هي تكشف ما في صدورهم من حقد دفين على كليات الشريعة ومناهجها وأساتذتها وعلى وجودها أصلا …
ياترى هل يعملون لمصلحة الوطن أولئك الذين يعمون أبصارهم عن كل الظروف والمخاطر المحيطة ويمضون في مخططاتهم ودعاويهم المزعومة وهم يصنعون كل يوم فتنة .
ثم الناس تريد منا أن نكون عقلاء متوازنين فسكتنا كثيرا وامتنعنا عن ملاحقة كثير منهم ممن شتم وأساء للإسلام ولكليات الشريعة وأساتذتها وغلبنا مصلحة الوطن وفوتنا الفرصة على كل المتصيدين العابثين .
اليوم نريد للعقلاء الكبار في هذا البلد الحبيب أن يقولوا كلمتهم وأن يأخذوا على أيدي هولاء العابثين الذين لاهم لهم إلا الطعن في كليات الشريعة واتهامها بالإرهاب واتهام أساتذتها وطلبتها بالدعشنة والعنصرية وغيرها قبل أن يخرقوا السفينة فيغرقوا ونغرق جميعا.

أ.د.سليمان الدقور /كلية الشريعة

وأصدر اتحاد طلبة كلية الشريعة الإسلامية في الجامعة الأردنية بياناً اكدوا من خلاله ان ما قام به قورشة لم يتعدى قيامه بواجبه كمدرس لمادة مقارنة الأديان
واكد البيان ان طلبة الكلية يعارضون التهم الموجهة لقورشة والتي تهدف إلى المساس بعلماء كلية الشريعة وفق البيان المنشور والذي تلقى موقع سواليف نسخة منه وتالياً نصه:

رسالة إلى كل أردني غيور على وطنه
في ظل الظروف الإقليمية الراهنة
وجب على كل مواطن أن يمتلك زمام عقله ووعيه ويحصنه ضد كل الفتن التي تنهال تباعاً لزعزعة أمن الوطن وترابط أبنائه !

فها هي الفتن المكبوتة الحقد تجاه أمن هذه الأمة تتفجر واحدةً تلو الأخرى ،
توّلد حيرة ومن ثمّ تزعزعاً فكرياً أو قلبياً أو حتى عشائرياً إلى أن وصلنا إلى محاولة زعزعة الودّ بين الأديان التي تعايشت منذ الأزل على ثرى هذا الوطن.
ونحن أبناء #كلية_الشريعة الأصيلة في #الجامعة_الأردنية ،
نرفض قطعاً ما يصدر من تصرفات ومواقف توّلد هذه الفتن وتطال أمن وطننا.

ونوجه خطابنا إلى المؤسسات والجهات المعنية في رد هؤلاء النابشين للنعرات والفتن،
وبما أن الفتة أشد من القتل !
فإن هذه الهجمات الشرسة أمام الملأ على كلية الشريعة وأساتذتها زاد عن حده بل ليس له أن يكون .

نقف الآن أمام قضية أشعلت في الأردن وذلك إثر رفع دعوى قضائية بحق الدكتور #أمجد_قورشة واتهامه بإثارة النعرات الطائفية في حين أنه كان يؤدي واجبه كمدرس لمادة مقارنة الأديان بكل إخلاص لمقرر هذه المادة.

ونحن في #اتحاد_كلية_الشريعة نقف معارضين لهذه التهم التي ليس لها أصل ولا أساس من الصحة وليس لها هدف سوى المساس بأعلام كلية الشريعة وعلمائها الأجلاء كالدكتور أمجد قورشة وغيره من علامائنا الأفاضل .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى