نجلة مرسي تكشف وصيّة والدها لها قبل اعتقاله

سواليف

نشرت الشيماء مرسي، نجلة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وصيّة والدها لها قبل اعتقاله من قبل سلطات الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، منتصف العام 2013.

بداية، قالت الشيماء إنه وفي “ليلة الانقلاب العسكري في الثالث من حزيران/ يوليو 2013، وبعد خطاب الرئيس مرسى الشهير (أوعوا الثورة تتسرق منكم) وصل من مقر عمله إلى استراحة الحرس الجمهورى حيث كنا نبيت معه ليلتها”.

الشيماء مرسي وصفت والده بأنه “كان هادئا جدا كعادته، لم يتحدث كثيرا كعادته، لكنه في هذه الليلة كل كلمة نطق بها تصلح أن تكون لى مرجعا”.

ولم تنكر الشيماء أنها كانت “مشفقة” على مصير والدها، حزينة لأجله لأني رأيته عن قرب شديد كحاكم وهذا لم يكن متاحا لأحد من رعيته إلا لنا نحن أسرته”.

وكشفت الشيماء نص الحوار الذي دار بينها وبين والدها، قائلة: “قلت له ظنا مني أني أواسيه: (لا تحزن يا أبي، هؤلاء الناس لا يستحقون حاكما مثلك، أنت نعمة كفروا بها فكان لا بد من نزعها منهم تأديبا فهنيئا لهم ما اختاروا لأنفسهم، فهم لا يستحقون إلا من يذلهم، وينهب أعمارهم وأقواتهم وخيرات بلادهم)”.

الشيماء قالت إن والدها غضب من حديثها عن الشعب المصري، قائلة إنه أجابها بحديث أبكاها، حيث قال: “(فغضب وقال ما أبكانى إجلالا: اياكِ أن تتحدثى عنهم كذلك، الشعب المصرى شعب مسكين، أُضعف لسنوات طويلة”.

وتابعت على لسان والدها: “عانى كثيرا من توالي الفجرة والمجرمين على حكمه، وهو يستحق حياة كريمة كباقي الشعوب”.

وأضافت على لسانه أيضا: “لا تكونى ساخطة عليهم فأنا أقدر ما مروا به، ولست قلقا أبدا على نفسي لكن أشفق عليهم مما سيحل بهم لو أعلنوا استسلامهم وصمتوا عن الجريمة الكبيرة التى تحدث في حقهم وحق أبنائهم، وظني فيهم أنه لن يكون”.

وختمت الشيماء على لسان والدها قوله: “فلا تجزعى على أبيك، ومهما حدث كونى كما عهدتك دائما رحيمة بالناس”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى