صافي الكساسبة لسواليف: معاذ قصة لن تنتهي

سواليف – احكام الدجاني

بكل حزن وفخر، يستذكر الاردنيون الذكرى الاولى لأسر الطيار الشهيد معاذ الكساسبة والتي تصادف غدا 24-12-2014.
يوم لم يكن سهلا على كل الاردنيين، يوم حزين على صافي الكساسبة والد الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة الذي يستذكر ذلك اليوم بنفس الفخر والحزن رافعا رأسه قائلا لـ سواليف انا حزين جدا على معاذ كإبن لي وفخور لما قدمه معاذ.

ويضيف: كان عام 2015 استمرار لـ 2014 وبالذات ابتداء من 24-12-2014 لحظة وقوع معاذ في يد “داعش” وعملية أسره، فهذا تاريخ سيقف عنده كل الاردنيين في كل عام لنصل لتاريخ حرقه، في 3-2-2015.

ويصف ايام الأسر بقوله: عشنا 42 يوما في عالم الخيال، لا ندري أنحن من سكان الارض ام السماء ودولتنا تهديء اعصابنا وتخدرنا ولا ندري الموعد الحقيقي لاستشهاده ان كان في 29-12 ام في 3-2 .. لتمر الذكرى ويمر العام بمرارة لا توازيها مرارة، فمعاذ قدّم كل ما يملك وخسارة ان لا نعرف تاريخ قتله (استشهاده) ما بين التواريخ، فمن قدّم روحه للوطن لن يكون ذاكرة بتاريخ، متسائلا: هل مات احد محروقا كمعاذ؟ معاذ الشهيد الاردني الذي خلق الوحدة والمحبة الاردنية، معاذ الذي سجل موقفا سياسيا، هو لحظة ثابتة في حياة الاردنيين، رمز وطن، ما حدث جسيما، ولماذا هذا الصمت؟
ويؤكد صافي ان معاذ قصة لن تنتهي مهما حاول الطامسون ان يطمسوها هو رمز اسلامي وطني، حادثته غريبة من نوعها، خلقت وعيا سياسيا، وعيا وطنيا، افتخرنا بها كأردنيين وكأبناء لهذا الوطن.

ويقول ان الاشاعات لن تغير صورة معاذ على مدار التاريخ فهو مرسوم في قلوب الاطفال، الامهات، التاريخ، الجيش، الوطن، وكل مكان.
هو خالد في قلوب جميع افراد اسرته، عائلته، اصدقائه، زملائه، وكل قلوب الضمائر الحية في العالم.

ويستحلف صافي الكساسبة ابناء الاردن بأن يكونوا على وعي لكل ما يجري حولهم: “اوعوا اكثر – انا أقلكم وعيا – اكتشفوا التاريخ واقرأوا ما يجري حولكم في عقولكم وقلوبكم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى