
جلوة عشائرية
باختصار
مازلنا نحتكم, لعقلية القبيلة, عقلية القطيع, وشريعة الغاب.
فنجان قهوة وعباءة, برتبة وزير كفيلة, بتعطيل القضاء , والقانون, وضرب الدستور بعرض الحائط. بحيث تصير أجهزة الدولة الامنية, لا داعي لها, أو على أقل تقدير تركن, على الرف, لعدم جدواها
شيخ القبيلة, إن كان اميا, أفضل من مشرع وإن كان قاضيا.
فنجان قهوة , يملك من القوة, ما لا تملكه أجهزة الدولة .
يقولون لنا عادات وتقاليد …. ما اكذبهم.
عادات وتقاليد تعتاش بشكل طفيلي, على بقايا العصور الوسطى, ترفض التطور ومواكبة عقل الانسان.
عقل الإنسان الذي وصل إلى ما بعد بعد بعد القمر , وهم مازالوا, لا يستطيعون, السير على الأرض.
لا اعلم كيف يتم تفسير المعادلة ؟
إن قتل احد, الاخر, فأسرة, القاتل يتم تهجيرها, لسبع جد, حسب قانون وزير التربية والتعلم محمد ذنيبات !
في الجاهلية أو لنقل ما قبل التاريخ, لم يحصل ذلك, فمن أين ابتدعوا, هذه التقاليد ؟
يا اللهي , حتى الإسلام لا يعترفون به, إذ يأمر بالقصاص, لكنه لم يقل بالتهجير, بل مدح الإسلام وبارك بمن يعفو , حقنا للدماء ومنعا للثأر.
خلاصة الموضوع, من المعيب , بل قل من العار أن تفكر ببناء مفاعل نووي, وانت غير قادر على حماية الإنسان من قوانين شيطانية, لا نعلم من أي مستنقع عقلي تم ابتعاثها. تحت بند عادات وتقاليد.
انا بقول لو تعمل الحكومة, صاحبة الولاية العامة, على وضع خطط وبرامج,لإنشاء مفاعل ( منوي ثقيل 226 ) قد ينتج رجالا يؤمنون بالقانون, ويطبقونه, دون الحاق, الضرر, بمن لا علاقة له بالامر.
حينها, وحينها, فقط, سنصدق, أن الدولة لا تحكمها عقلية القبيلة, والقطيع, حينها, سنرفع القبعة, لمن يريد تغيير مناهج التعليم, وادواته,لتواكب العقل وحاجياته.
آه نسيت, اليكم, هذه القصة… يقال إن الغرب أن شك بزوجته – كانت على علاقة بآخر – , فانه يذهب إلى القاضي, فيعقد, المحكمة, حيث تجتمع الغربان, في دائرة, تجلب الزوجة وتوضع في دائرة محاطة بالمدعوين, فان تم اثبات, الجريمة, عليها, فان القانون ( الغربان ) يأمر بقتلها , نقرا حتى الموت , بعدما يتم نتف, ريشها اولا.
لا نريد منكم ان تكونوا, غربانا بل كونوا, بشرا, تحملون عقلا, مفكرا, لا مجرد صندوقا خاويا.
#خالدعياصرة

