الهوية الذكية بدلاً عن الحالية
من أحد البدائل لسد العجز المتراكم بعد رفع المئات من السلع و فرض الضرائب ، تطل علينا وزارة الداخلية بقرار الإعتماد للهوية الذكية إجبارية بدلاً عن الحالية ، بحجة الهدف منها لغايات أمنية و سهولة ضبط المطلوبين .
هي منذ البداية قرار صائب للدولة ولكن الأهداف تتضح غير ذلك تأتي في ظل ظروف معيشة و تدهور اقتصادي لسد ما تبقى من العجز الفسادي السابق من جيب المواطن .
كما آتي الخبر على المواطنين تالي النص …
ايقاف العمل بالهوية القديمة منتصف حزيران
كشف وزير الداخلية غالب الزعبي انه سيتم ايقاف العمل ببطاقة الاحوال المدنية الحالية اعتبارا من الخامس عشر من شهر حزيران المقبل.
وقال الوزير في تصريح صحفي الثلاثاء ان البطاقة الذكية هي المعتمدة لغايات انجاز واكمال المعاملات الخاصة بالمواطنين، داعيا المواطنين للاسراع بالحصول عليها من خلال مكاتب الاحوال المدنية المعتمدة لهذه الغاية.
وقدر وزير الداخلية عدد مكاتب الاحوال المدنية التي تستقبل المعاملات المتعلقة بالبطاقة الذكية بـ 81 مكتبا موزعة على جميع مناطق المملكة.
هنا نقول للحكومة ان أسرع المواطنين للحصول على بطاقة الذاكية قد سد العجز بالكامل بالإضافة للرفع السابق للسلع و الضرائب وسد المخالفات المرورية المترصدة التي زادت الأشهر الماضية .
