دعم المواطن الاردني / جميل يوسف الشبول

دعم المواطن الاردني

تقول الحكومة المختبئة خلف اخر معاقلها وهو رغيف الخبز انها ستدعم المواطن الاردني بفرق

السعر وسيدفع رعايا 83 دولة يعيشون بيننا القيمة الحقيقية لاسعار الخبز.

اذن الحكومة عازمة على الرفع لكنها تريد ان تقنعنا بمبرراته وهل تفعل ذلك لتغطية ما قامت به من

رفع بنسب وصلت 100% على اسعار المياه ولا زالت الفاتورة تحمل لك التهديد باننا ندعمك بقيمة

كذا من السعر محتسبة اسعار المياه المكرره من السدود والتي لم تصل بمواصفاتها ان تكون مياه

شفة بسعر المياه المعبأه في المصانع.

تقول الحكومة ان هناك تهريب للطحين المدعوم وهي تعلم مكان الخلل ولا تريد معالجته ما دام هناك

مواطن يدفع وهو لا يستطيع وللحكومات السابقة والحالية جولات مع هذا المواطن الصابر وللمواطن

الاردني ذاكرة زاخرة بالكذب الجكومي عليه وكان اخرها فرق سعر النفط وتحويل الناس الى ضريبة

الدخل للحصول على براءة ذمة لدفعهم لترك الدعم الكاذب وتخلت عن الدعم بعد الدفعة الاولى

واصبحت ترفع دون العودة للمواطن ما دام الامر يخص المحروقات وقبل المواطن الصفعة الاولى.

عن اي دعم تتحدث الحكومة عن 70 طالب في الغرفة الصفية والاولوية لابناء اللاجئين في المدارس

الحكومية وان قبل المواطن الاردني ان يدرس طفله في غرفة صفية بهذه المواصفات فلن يتحقق له

ذلك الا بواسطة ونمن على اللاجىء بكسرة خبز وهو الحاصل على كل اشكال الدعم الاممي ومن

حكوماتنا الموكلة امميا ودوليا بدعم اللاجىء والمواطن على حد سواء .

دعمت حكوماتنا اللاجىء برقابة خارجية صارمة عليها واصبحت لا تقوى على توزيع طرد معلبات

على لاجىء واصبحت بلادنا تعج بمندوبي الدول وقد وصل الامر فيهم لعدم قبول الصاق اسم الهيئة

الاردنية للاغاثة على طرود الاغاثة الواردة .

لم يصل الدعم الدولي للمواطن الاردني وهو مستحق منذ 69 عاما وحتى نكون منصفين فقد حصل

الطالب الاردني في اواخر الستينات على 10 علب سردين منشأ يوغسلافيا كانت واردة للاجئين

الفلسطينيين ويبدو انها زادت عن حاجتهم . وعليه فانني وباسم المواطنين الاردنيين الذين اكلو

السردين اليوغسلافي اتوجه بالشكر ليوغسلافيا وحكومة تيتو على كرمها الاصيل واتوجه بالاعتذار

للمستفيد من التبرع فقد اكلنا جزءا من حقك … سامحونا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى