تداول فيديو لعوض القرني والعودة عندما طلب منهما الاعتذار

سواليف
تفاعل ناشطون مع التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الداعية عائض القرني، قبل أيام، مقدما اعتذاره عن مشاركته في “الصحوة”، قائلا إنها بعيدة عن الإسلام الوسطي.

وأعاد ناشطون نشر فيديو للداعية عوض القرني، يتحدث فيه عن إمكانية تقديمه التماسات، وخطابات مناشدات واعتذارات لوقف التضييق عليه.

وأجاب عوض القرني: “أنا لا أستدر عطف أحد، دخلت السجون، ومنعت من الكلام، وفصلت من الجامعة، ومنعت كتبي، أنا أعبر عن نفسي وعن ضميري وعن ديني وعن عقيدتي، وأحمي مقدسات أمتي ومجتمعي”.

فيما نشر ناشطون فيديو للشيخ سلمان العودة، من مقابلة سابقة مع الإعلامي عبد الله المديفر، الذي حاور عائض القرني قبل أيام، يسأله فيها عن دوره في تحريض الشباب على الخروج إلى مناطق الصراع، وانتهاء الحال ببعضهم في السجون.

وأجاب العودة: “أنا أتمنى يحطون مع الاتهامات كلمة واحدة فقط أنا قلتها تحرض الشباب على الخروج، أنا أقول بملء فمي، حينما كانت الدولة تشجع الشباب على الذهاب لأفغانستان، كنت أقول لا تذهبوا، وابقوا حيث أنتم، وتعلموا، وأصلحوا أحوالكم، والأفغان ممكن من دونكم أن يتدبروا أمورهم بشكل أفضل”.

وأوضح العودة أن موقفه كان ثابتا في فترة الجهاد الشيشاني، والجهاد العراقي أيضا، وأصدر هو والشيخ سفر الحوالي منشورات تحث الشباب على عدم الذهاب للعراق، وطبعاها على نفقتهما الخاصة، ووزعا منها آلاف النسخ.

وكان الشيخ العودة، كسب قضية مطلع العام 2017، ضد الإعلامي داود الشريان، لاتهامه بتحريض الشباب على الذهاب لمناطق الصراع.

وقال ناشطون إن إجابات العودة، وعوض القرني، تشير بوضوح إلى الفروقات بينهما وبين عائض القرني، الذي وافق رغبات السلطات دون التمسك بالمبادئ التي تغنى بها سنوات طويلة.

يشار إلى أن السلطات السعودية اعتقلت الشيخين العودة والقرني في أيلول/ سبتمبر من العام 2017.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى