
نتوسم فيك خيراً
بعد إنتهاء المؤتمر الإسلامي الذي أنتهت أعماله في تركيا وقد دعوا المؤتمرون أولاً : جميع الدول الإعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس . وثانياً : إسقاط القرار الأمريكي ورمي القرار في مزبلة التاريخ .
كما هو القرار الأمريكي الذي خرج بعمليه قيصريه وبظغط من اللولب الصهيوني يجب أن يدفن وبدون مراسم أو تشييع خبر دفنه ، رفض القرار نابع من حس وطني وإسلامي والمؤتمر التي دعت اليه تركيا أكبر دليل على أن القرار خطأ من الأساس وأن أمريكا وقعت في مأزق من الصعب الخروج منه أو تتراجع عنه .
وأصبحت في صف المعاداه لدول العربيه والشعوب المحبة للسلام .
ونقول لأردوغان أننا نتوسم بك خيراً وأننا نرى فيك صلاح الدين وعبد القادر الحسيني وثورة الجيش العربي الأردني وفراس العجلوني وهزاع المجالي ولا يغيب عن أذهاننا وصفي التل شيخ الشهداء.
تركيا اليوم ليس تركيا الامس وأن اوردوغان جعل من بلده محط أنظار العالم العربي والإسلامي والاروبي وأن كانت مواقفه ستغضب اسرائيل. وأمريكيا ، وأن صحوة الضمير التركي الإسلامي الأن جعلت تركيا مقبوله عند جميع الشعوب العربيه والاسلاميه ، وأن الأجيال القادمه تعلق عليها آمال كبيره لمواقفها تجاه القدس والقضيه الفلسطينية .
فنتوسم بك خيراً يا سيادة الرئيس .
وأن غياب السعوديه أم الأسلام والمسلمين ليس له مبرر