سواليف
نشر النائب المثير للجدل طارق خوري رسالة فخر من خلالها بدعمه للنظام السوري منذ اليوم الأول، وتباهى خوري بأنه كان يدرك حتمية النصر للجيش السوري وانه تحمل الشتيمة والأذى والسب والقذف لكنه بقي ثابتاً على موقفه هذا.
ووفق خوري فإنه قد تبين اليوم بأنه كان على صواب:
وتالياً ما كتبه النائب طارق خوري:
أخبرهم يا صلاح أنّ في الأردن من الشرفاء لم تختلط عليهم الرؤيا وقفوا مع سوريا منذ اليوم الأول ، وأنهم لم يبدلوا تبديلا ،
وأخبرهم أن هؤلاء كانوا يدركون حتمية النصر للجيش العربي السوري ،
وأخبرهم يا صلاح أنْ هؤلاء بقوا صامدين مدافعين في مواجهة المؤامرة الصهيونية والكونية عليكم ،
وأخبرهم يا صلاح أنهم تحملوا الشتم والقذف والسّب من قصيري النظر وأصحاب الأجندات الخارجية ما لا يُحتمل ،
وأخبرهم يا صلاح أنْ فرحتنا بنصركم توازي وتزيد عن فرحتكم ،
وأخبرهم يا صلاح أن سوريا ستعود أقوى وأقوى ،
واخبرهم أن انطلاقتها نحو الألق ستفوق كل التوقعات ،
واخبرهم أن هذا النصر سيكون طريقنا نحو وحدة الأمة ،
وأخبرهم أن بعد هذا النصر فلسطين تنتظر وعلى شوق للخلاص ،
وأن زمن الهزيمة والخنوع قد ولى إلى غير رجعة .
وضروري ان تخبرهم يا صلاح بأن الحياة كلها وقفة عز فقط
إبن سوريا الكبرى
طارق سامي خوري
