الارهاب ارهابكم
التهمة جاهزة ومغلفة بعلبة انيقة والمتهم الاول فيها الاسلام والمسلم اينما كان وحيثما حل ، فها هي
نيس الفرنسية تكشف عن وجوههم وقلوبهم السوداء المغلفة والمزورة ببشرة بيضاء تخفي حقدا
ممتدا لمئات السنين.
جريمة نيس جريمتكم وهي جريمة التهميش والافقار والتجويع والفساد والافساد في الارض هي
جرائمكم في افريقيا التي لم تقتصر على القتل والنخاسة والسخرة بل تعدى ذلك لنهب الثروات وتجويع
شعوب ونشر المرض بينهم وبيعهم الدواء المنتج بمعامل حضارتكم .
رجل شاذ جنسيا تعلم في مدارس الشذوذ والمثلية الجنسية لديكم وهي جزء من حضارة مزعومة
بشرتم بها لتفسدوا في الارض ولتعتدوا على الفطرة التي اوجدها الله عز وجل واهداها لخلقه، رجل
يواقع رجل منكم في العقد السابع من العمر بمباركة منكم ورعاية من قوانين عدالتكم واعتقد ان لدى
الرجل طوابير من عواجيزكم من كلا الجنسين وكان يمكن لهذا الرجل ان يكون بطلا قوميا لو رافق
انجازاته الترويحية تلك دعاية بحجم الدعاية الصهيونية .
اما الاسلام الذي يحارب المثلية ويعتبرها جريمة كبرى يعاقب فاعلها وينبذ من مجتمعه فلم يسلم من
التهمة ولم يجري الحديث عن الدماء والاشلاء المسلمة التي غطت مكان الحادث بل الحديث فقط ان
الفاعل مسلم .
نقول لهؤلاء ان الظلم لا يمكن الا ان يأتي بظلم اشد وان الحضارة لن تدوم ان لم يكن اساسها العدل
واحترام الاخر وهذا ما فعله الاسلام لديكم عندما ساهم في بنأ حضارتكم وامدكم في زمن ظلامكم بكل
ما يملكه من علم لا زلتم تحصدون نتائجه اما ما فعلتموه بشعوب المستعمرات فهو عار على جبين
حضارة ظالمة لن يكون مصيرها الا الزوال .
