العدوان ..محطة العطارات مع الصين تستحق منا البحث عن ( التكلفة والعائد )

#سواليف

محطة #العطارات مع #الصين تستحق منا البحث عن ( التكلفة والعائد )

كتب .. الوزير السابق والكاتب #طاهر_العدوان

بالنسبة للصين كمستثمر انفق اكثر من 2 مليار دولار عليها في #الاردن الذي لا يملك القدرات المالية والصناعية والفنية لاقامتها .وايضا حساب التكلفة والعائد على البلد في ظل العمل الامريكي لفرض مشاريع التطبيع على المنطقة .وهل كانت اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني اقل كلفة من المشروع الصيني بما في ذلك الكلفة الوطنية والسياسية والامنية ؟وهل #الاستثمارات مع #امريكا والقروض اقل كلفة ؟.

الصين لا تشترط اثمانا سياسية وامنية ولكنها تاجر تسعى للربح والى تمدد اسواقها ومجال استثماراتها واليها توجهت الدول الفقيرة ومحدودة الدخل في آسيا وافريقيا لاقامة مشاريع استراتيجية بمىات المليارات ، مشاريع لا يمكن ان تقام عن طريق امريكا التي تفرض شروطا على الدول الصغيرة والفقيرة تجعلها تحت رحمتها ونفوذها السياسي والامني بالاضافة الى فوائد القروض وتدخلات صندوق النقد في الشؤون الداخلية ( الصين اصبحت مصدر قلق لامريكا واوروبا لانها تهدد الهيمنة المالية والاقتصادية الامبريالية ) .

الصين يمكن ان تقيم قطارات الانفاق في عمان والسكك الحديدية بين عمان والمدن وتحل مشكلة تكلفة المواصلات والانفاق على استيراد السيارات والنفط التي تعتبر تكاليفها العبء الاكبر على دخول المواطنين ، اضافة الى المشاريع الكبرى مثل المياه بما يوفر الاف الوظائف .

ومهما كانت تكاليف المشاريع الصينية تظل اقل من الكلف السياسية والوطنية التي تقف خلف مشاريع الاعتماد على غاز العدو المسروق ومياهه ومشاريع ربط حيفا بسواحل الخليج بالسكك والطرق عبر ارضنا الطاهرة من اجل ازدهار اقتصاد عدو يمثل بسياساته المعلنة الشفوية والمكتوبة خطرا استراتيجيا على بلدنا كما هو على فلسطين الحبيبة . امريكا لا تقدم على مشاريع الا اذا كانت تخدم الكيان الصهيوني ونفوذه .
(ارجو اعتبار هذا مجرد رأي في زحام ردود الفعل المحلية حول مسالة الصين والعطارات فجوهر المسالة التنموية في بلدنا تتطلب الاعتماد على #مستثمر_اجنبي في ظل سياسات اغرقت البلد بمديونية قائمة على الاقتراض من اجل سداد الفوائد لا من اجل مشاريع كبرى .فايهما افضل الاستثمار الصيني ام العربي ؟)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى