تساؤلات وتعليقات بعد تصريح الصفدي “القدس الغربية عاصمة لإسرائيل “

سواليف – رصد – فادية مقدادي

تساؤلات وتعليقات أثارها التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي ” ان موقف الأردن ثابت من اعتبار القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين والقدس الغربية عاصمة لدولة اسرائيل ” .
تصريح الصفدي جاء خلال مؤتمر صحفي عقده قبل يومين والذي جمعه مع نظيره المصري سامح شكري وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ، حيث أكد الصفدي في سياق حديثه ، أن موقف الأردن ثابت من اعتبار القدس الشرقية عاصمة لفلسطين والقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، مؤكدًا أن الالترام بتحقيق السلام هو خيار عربي استراتيجي .

معلق على مواقع التواصل الاجتماعي تساءل

تصريح الصفدي بأن القدس الغربية عاصمة لاسرائيل زلة لسان أم صفقة نهائية ؟!!

وتساءل آخر قائلا
بعد تصريح الصفدي هل سيتم نقل السفارة الأردنية من تل أبيب إلى القدس ؟؟؟

وكتب آخر منشورا فقال
الصفدي وزير الخارجيه الأردني: القدس الغربية عاصمة لاسرائيل زلة لسان أم صفقة نهائية ؟!!
يا صفدي القدس واحده لا شرقيه ولا غربيه أيها المأفون وانت تقصد ما تقول وهي ليست زلة لسان وهذا حال الموقف العربي المتخاذل بشكل عام صمت مطبق من سلطة العار الفلسطينيه وفي قرار نفسها تؤيد هذا التصريح ؟!
القدس عربيه وأسلاميه رغم انوفكم وتقسيماتكم!!!

فيما اعتبر آخر ان ما صرح به الصفدي
تصريح علني لأول مرة على لسان مسؤول عربي

وكتب اخر فقال
الصفدي قام بتظهير الجملة المسكوت عنها منذ عقود

الصحفي قصي أدهم في صحيفة الأنباط أشار الى انه لا يمكن اعتبار تصريح وزير الخارجية ايمن الصفدي بأن القدس الغربية عاصمة لاسرائيل مجرد زلة لسان، فالديبلوماسية الأردنية لم تتحدث بهذا الأمر طوال عمرها مكتفية باشارة ان القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المنتظرة والتي حدودها على الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧، وتلك اشارة كافية حيال الوضع القانوني للقدس الغربية .

وكتب ناشط تعليقا فقال
الجماهير العربية الفلسطينية هي صاحبة الخيار وخيارها مقاومة الاحتلال حتى تحرير كامل التراب العربي الفلسطيني واجهاض المشروع الصهيوني المناقض للمشروع النهضوي العربي .. الحل هو الكفاح المسلح وعلينا ان لا نلتفت الى طوابير الاذعان والخيانة …فلسطين وقدسها ومدنها وقراها وكل ذرة تراب فيها عربية ولا تقبل القسمة الا على واحد…تحية لاسرى الحرية والكرمة الذين يتقدمون الصفوف لذود عن كرامة الامة.

وكتساءل آخر … متى كانت القدس قدسين؟؟ .. باي تاريخ هذا ..؟

الناشط فاخر دعّاس كتب منشورا في صفحته عالفيسبوك فقال
في الذكرى ال69 لنكبة فلسطين والأمة العربية، يخرج علينا وزير خارجيتنا أيمن الصفدي مؤكداً على أن “موقف الأردن ثابت من باعتبار القدس الشرقية عاصمة لفلسطين والغربية عاصمة لاسرائيل”
أولاً: لم أسمع سابقاً بأن الأردن الرسمي يعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.
ثانياً: إذا كان هذا موقف الأردن الرسمي، فهل سنسمع أن في عهد الصفدي الميمون سيتم نقل السفارة الأردنية من تل أبيب إلى القدس .. “الغربية”؟!
ثالثاً: من أعطى معالي الصفدي الحق في تقسيم القدس إلى شرقية وغربية؟ ومن خوله ليجعل غربيها عاصمة للكيان الصهيوني؟!
رابعاً: لا أعتقد أن الكيان الصهيوني ينتظر هدية أجمل من هذا التصريح في ذكرى اغتصابه أرضنا.
خامساً: هل هذا هو الرد الرسمي على تهديدات نتنياهو للأردن يوم أمس؟!

من ناحيته النائب صالح العرموطي عبّر في تصريحات إعلامية وبمناسبة الذكرى السنوية ال 69 للنكبة ، عن استهجانه الشديد حول ما صرح به وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي ز
واكد العرموطي انه يرفض تصريحات الصفدي قطعيا، وأن القدس عربية اسلامية بضفتيها الشرقية والغربية، وان ما ورد على لسان الصفدي خطوة وتمهيدا لزيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى فلسطين المحتلة، الذي سيقوم من خلالها بإعلان نقل السفارة الاميركية الى القدس، وان هذا التصريح جاء بالتزامن مع استشهاد المواطن الاردني محمد عبدالله الكسجي، و من قبله الشهيد القاضي رائد زعيتر.

وأضاف العرموطي ، يتذكر العالم العربي والشعب الفلسطيني خاصة ما حل بهم من مأساة إنسانية و تهجير، وسلب حقوقهم وزرع المرض الخطير بينهم في ظل وجود اسلحة الدمار الشامل، وانه يوم حزين يمر على الامة في ظل الصمت العربي والاسلامي المطبق وصمت الشرعية الدولية والمجتمع الدولي الذي تامر على الشعب الفلسطيني وان الشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن والامم المتحدة لم ينفذ منها اي قرار، سواء من حق العودة و التعويض بموجب القرار رقم 194 الذي اكد على حق الشعب الفلسطيني بالعودة والتعويض، وان عضوية الكيان الصهيوني معلقة في الامم المتحدة لتحقيق حق العودة والتعويض وهذا لم يتحقق.

وبين العرموطي ان ما يرتكب من عمليات قتل وذبح ومجازر بحق الشعب الفلسطيني الاعزل جرائم حرب ضد الانسانية يجب مساءلته أمام المحكمة الجنائية الدولية ، اننا نملك القدرة ولدينا الايمان والعزيمة على تحرير فلسطين ، على الرغم من ان 78% من اراضي عام 48 واحتل ايضا 22% من اراضي 67 وهم الان يطالبون بيهودية الدولة وهو نوع من العنصرية الذي يعني عدم الاعتراف بالشعب الفلسطيني على ارضه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى