
سواليف
استهدفت صواريخ عدّة فجر الإثنين مطارا عسكريا سوريا في وسط البلاد بحسب ما افادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
وأشارت الوكالة إلى أن صواريخ عدة استهدفت مطار التيفور العسكري، وقالت “يرجح أن يكون الاعتداء أمريكيا”.
وقال التلفزيون السوري إن مطارا عسكريا في ريف حمص تعرض لقصف جوي.
ونقل التلفزيون عن مصدر عسكري سوري قوله إن قتلى وجرحى سقطوا في الهجوم على مطار التيفور في ريف حمص. مضيفا أن “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان بالصواريخ على مطار التيفور وتسقط 8 صواريخ”.
من جهتها قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها لا تنفذ ضربات جوية في سوريا حاليا وتنفي رسميا تقريرا للتلفزيون السوري يفيد بأن الجيش الأمريكي أطلق صواريخ على قاعدة جوية للحكومة السورية.
وقال البنتاغون في بيان “في الوقت الراهن، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا… لكننا نواصل متابعة الوضع عن كثب وندعم الجهود الدبلوماسية الحالية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا”.
ويأتي هذا الهجوم بعيد حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا مع نظيره الأميركي دونالد ترمب مساء الأحد وتعبيره له “عن إدانته الشديدة للهجمات الكيميائية التي وقعت في 7 نيسان/أبريل ضد سكان دوما في الغوطة الشرقية” بسوريا، وفق ما أعلن الإليزيه في بيان.
وقد تبادل الزعيمان “معلوماتهما وتحليلاتهما التي تؤكد استخدام أسلحة كيميائية” و”قررا تنسيق إجراءاتهما ومبادراتهما داخل مجلس الأمن الدولي الذي من المفترض أن ينعقد الاثنين 9 نيسان/أبريل في نيويورك”، بحسب ما اضاف الاليزيه.
ولاحقا قال البيت الابيض إنّ ترمب وماكرون تعهدا الاحد “برد قوي مشترك” على هجوم كيميائي مفترض أسفر عن مقتل العشرات في دوما.
وجاء في بيان إثر محادثات عبر الهاتف بين ترمب وماكرون “لقد أدان الزعيمان بشدة الهجمات المروعة بالأسلحة الكيميائية في سوريا واتفقا على وجوب محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان”. وأضاف البيان “لقد اتفقا على تبادل المعلومات حول طبيعة الهجمات، وتنسيق استجابة قوية ومشتركة”.
والأحد اعتبرت دمشق أنّ الاتهامات الموجهة لها على خلفية الهجوم الكيميائي المفترض في دوما هي “أسطوانة مملة غير مقنعة”، فيما وجهت روسيا تحذيرا لواشنطن من مغبة القيام بتدخل عسكري “بذرائع مختلقة” نافية استخدام النظام السوري لاسلحة كيميائية.
وكالات