الا يتعظون خسرت هلاري ونجح ترامب ؟؟
لا اجد تفسير لعبقرية العرب على مر الازمنه . الى متى يبقوا لا ياخذون العظة والعبرة من الذين سبقوهم من ابناء جلدتهم .
ان من اكبر المصائب التي اصابت التفكير والذهن العربي الحديث انتظار القادم للبيت الابيض و/او الكيان الصهيوني و /او هنا وهناك في سقاع الارض.
الا يتذكرون ما عمله من وصل من الرؤساء الامريكان و/او اليهود ومن حالفهم بالقضية العربية الاولى فلسطين وما عملوا لاحقا من الهجمه الشرسة على بلاد العرب عامه واهل السنة والجماعة خاصه .
الم تكن الحرب الغير معلنه رسميا على بلاد العرب من بدياتها الاولى بالعراق مرورا بلبيا وسوريا ونتهاً باليمن هي انتاجا واخراجا امريكي صهيوني بمشاركة غربيه وشرقيه وصفويه .
سنة بعد سنه يتاكد للشعوب العربية ان الرهان على الامريكان والغرب والشرق رهان خاسر بمتياز اين من وصل لسدة الحكم .
ها قد خسرت هلاري التي رهن عليها العرب ونحح ترمب مع انهما وجهان لعمله واحده فما هم فاعلون الان .
ان الرهان على الغرب والشرق وهذا الرئيس وذلك انما هي وصمة عار في تاريخ السياسه العربيه الحديثه
لقد منع التشرذم العربي وتنافس القاده كل عمل مشترك مع ان الجميع في ذات القارب في بحرهائج فاما النجاة جميعا واما الهلاك لا سمح الله .
اتقوا اللة في الشعوب والاوطان وجمعوا كلمتكم ولا ترهنوا الا على انفسكم وشعوبكم واصلحوا ذات بينكم وشعوبكم واتركوا التموضع خلف هذا وذك وتذكروا قول الامام علي ( الوسيلة الدنيئة لا توصل في يوم من الايام الى غاية نبيلة ) .
