للحاقدين على وطني هل عرفتم من هو الاردن…؟؟ / عاهد العظامات

للحاقدين على وطني هل عرفتم من هو الاردن…؟؟
كيف يكون الوطن آمناً دون شهداء,فنحنُ جميعا فداءً للثرى وأني لقدمت اليوم شهيداً للوطن ولن أتوانى عن تقديم أبنائي الآخريين ليبقى الاردن بلداً يزخر بديمومة الامن والأمان.
بالأولى استقبل نبأ استشهاد نجله وبالثانيه ودع جسده الطاهر فأقسم الباشا حسين الزيود امام جلالة الملك والامراء وآلآف المواطنيين ووسائل الاعلام الذين حضروا تشيجع جثمان الشهيد
البطل راشد حسين الزيود الذي ارتقى لمنزلة الشهداء والأبرار أقسم أن لديه من الأبناء ثلاث قدم بطل ولن يتأخر في تقديم الاثنيين الباقون.اليوم انتصار جديد تحقق للاردنيين وسيُجل
في سجلات الاراده والعزيمه والأصرار على أن يبقى الاردن هو الاردن واحة أمن وأمان في محيط يفيضُ دماً تحرقهُ النيران فكم من محاوله وكم مخطط رُتب له ودُبر فبائت جميعُا بالفشل
وتكلل بالخيبه وانقلاب الظلم على ظالمهُ وآخرها كان قبل يوميين في شمال المملكه حيث عروستنا الجميله كانت مُختبئاً لمن لا يخافوا الله ولا يعرفوه فأرادوا وبالتنسيق والترابط مع عصابة داعش الارهابيه الكافره المُتكفره نقل وباء ظُمهم وسموم شرورهم الى ممكتنا الاردنيه العصيه على تلك الزمره التي حاولت ومن خلال مجموعه من الارهابيين والخارجيين على القانون افتعال أعمال تخريبيه وعُنفيه بعدد من المناطق الحساسه العسكريه منها كادت تمس أمن الوطن وديمومة استقراره وحياة المواطن القاطن فوق أرضه فكانت صحوة اجهزتنا الامنيه والاستخباراتيه هي
السباقه في السيطره على الوضع بكافة تداعياته ونواحيه واللحاق بهؤلاء وجمع كافة الادله والمعلومات التي أثرت ما لدى جهاز الاستخبارت الاردني مما دعا لتحرك امني سريع ومكثف
وبطريقه حرفيه ومهاره ممنهجه ومعنويه عاليه تضاهي الخشيه والخوف على النفس لتطهير العروس من الضآله التي كانت تنوي شراً وشروراً بممتلكات هذا البلد الآمن المُطمئن,
فما لبث الأمرُ في ساعات متأخره من فجر الاربعاء الا وقد أنهت قواتنا الامنيه مهمتها وتحقيق الهدف من هذه العمليه النوعيه وهو القضاء على المجموعه التي قُتل 7 من عناصرها وتم القبض على الآخرين وتحويلهم للجهات المختصه للبت في أمرهم وهنا أتوقف لأقول بلسان كل اردنياً غيور يجب ان ينالوا ما يستحقونه فليكون الأعدام هو نصير حق الشهيد وحق الاردنيون ليكونوا لامثالهم عبره يعتبرونها قبل أن يفكروا المساس بهذه الارض في قادم الأيام.
.انتهت المهمه بانتصار أردني جديد ووقفه اردنيه ثابته شامخه فلم ينم الاردنيون كافه من شمالهم لجنوبهم ومن شرقهم لغربهم الا بعد أن اطمئنوا أن اربداً بخير والوطن بخير وقواتنا الامنيه بخير فرغم حزننا على الشهيد البطل راشد الزيود وخوفنا على من اُصيبوا ألا اننا فخوريين بما لدينا من اجهزه امنيه نثق تماماً بقوتها وحرصها الدؤؤب للتصدي بشده وحزم لكل ما هو منوي فعله في الاردن, فخابت بذلك آمال ومطامح الحاقدين الحاسدين بل والناكرين المعروف الذين ما أن علموا الحادثه بدأت لديهم تطلبات وأدعيه آماني بأن تكون هذه الحادثه هي بوابة اشتعال فتيلة الفتن واحداث الفوضى وما يلحقُها من توابع لتصبح الاردن كما يعتقدون ويريدون كباقي دول المحيط ألتهاباً وقتلا وتشريدا فما لقوا من أمانيهم هذه ألا خيبة امل وخزي وفشل وافتشال فأن كنتم لا تعرفون عن ما هي الاردن ومن هم النشامى فسألوا التاريخ وافتحوا كتب المعارك وانظروا للبطولات وتعلموا كيف هي الرجوله وكيف يكون الدفاع عن الوطن قبل ان تنهشوا باليد التي مُدت لكم فالاردن لم يقصر تجاه قضاياكم ومشاكلم فكان الداء لاوجاعكم والمقصد لفراركم والداعم الاول لكل ما يهمكم في سبيل تخفيف المعاناة فقد تحمل ما لا طاقة له بواليوم وفي هذه الوضعيه التي مر بها تبادروا للشماته وتسارعوا للتمني..ولكننا وبحمداً ومنه من المولى عز وجل وبفضل قيادتنا الهاشميه الحكيمه وجهد قواتنا الامنيه وجيشنا العربي الاردني الباسل وغيرة الاردنيين الاشراف الذين يحسبون انفسهم جنداً ينتظرون الاشاره ليبوا النداء المفروض دفاعا عن ثرى الاردن الطاهر سيبقى الاردن هو الاردن شئتم ام أبيتم بيت الأمن والأمان وعنوانا للنصر والانتصار والتحدي مقدماً أبناءه الشهيد تلو الشهيد
ليبقى التراب حراً والعلم مرفوعاً يُعانق سحاب سمائه..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى