الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية .. حماس تنظيم قادر على البقاء والقضاء عليها هدف غير واقعي 

#سواليف

قال باحثون في “شعبة #الاستخبارات_العسكرية_الإسرائيلية”، إن حركة #حماس قادرة على البقاء كتنظيم مسلح باستطاعته خوض #حرب_عصابات.

وأوضحوا في تقرير نشر مؤخرا، أن #جيش_الاحتلال قد ينجح في القضاء على الحركة كمنظومة حاكمة لكنه لن يتمكن من إنهاء وجودها كتنظيم مسلح، بحسب ما نقلت القناة 12 العبرية.

وقالت القناة، إن رئيس قسم الأبحاث في “شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية”، عرض هذه النتائج التي توصلوا إليها في جيش الاحتلال على المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في رسالة تحذيرية مفادها أنه بعد أكثر من 132 يوما من الحرب المدمرة على غزة، حركة حماس لا تزال تحظى بدعم حقيقي.

وبحسب التقرير التحذيري، الذي بُعث لحكومة بنيامين نتنياهو، فإنه “في ظل عدم وجود بدائل، وفي ظل غياب أي خطوات عملية لتنظيم بدائل للحركة الفلسطينية، فإن قطاع غزة سيتحول إلى منطقة مأزومة بشدة”.

وأشارت القناة إلى أن التقرير المذكور، صدر في أعقاب مداولات أمنية معمقة أجرتها “أجهزة أمن” الاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي، بمشاركة قادة قادة عسكريين ومسؤولين كبار، على الرغم من مزاعم الاحتلال بالقضاء نحو 75% من القدرات العسكرية لحركة حماس في غزة”.

وفي وقت سابق، قالت مجلة دير شبيغل الألمانية إن الاحتلال غير قادر على هزيمة حماس أو القضاء عليها عسكريا وهي فكرة غير واقعية وأيدولوجية الحركة ستظهر في حركة أخرى.

وأضافت المجلة أنه لا يمكن تدمير حماس، “فهي ليست مجرد منظمة لكنها قوة ذات جذور في المجتمع وأفكارها متجذرة في عقول وقلوب الناس والتعامل مع هذا الأمر يمكن مقارنته بتطهير ألمانيا بعد الحرب أي أنها عملية ستستغرق عقودا”.

ووفق دير شبيغل فإن فإن الحركة قد تخرج من هذه الحرب وقد تم إضعافها عسكريا لكنها أصبحت أكثر قوة على المستوى الاستراتيجي.

وأشارت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها الحركة في السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي شكلت نقطة تحول في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفتحت الباب أمام صدمات جديدة وقديمة فالفلسطينيون تذكروا النكبة.

واستكملت: “7 أكتوبر أعاد القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام العالمي، رغم الطابع الوحشي للهجوم إلا أن حماس وفق استطلاع للرأي باتت القوة الرئيسية في مواجهة الاحتلال بالنسبة للكثير من الفلسطينيين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى