سواليف
قال خالد زبارقة محامي شيخ الأقصى الأسير رائد صلاح الخميس، إنه خرج من محكمة الاحتلال المركزية ببئر السبع المحتلة، مبتسمًا يرفع السبابة ويوصي بالتمسك بالثوابت، رغم ظروف اعتقاله الصعبة “للغاية”، ووضعه لوحده بين “أربع جدران”.
وأضاف زبارقة لمراسل “صفا” عقب انتهاء جلسة المحكمة اليوم أنه “بالرغم من منع القوات الإسرائيلية الشيخ صلاح من الحديث مع وسائل الإعلام، إلا أنه واجه هذا القرار بابتسامته المعهودة”.
ومددت محكمة الاحتلال اليوم “العزل الانفرادي” للشيخ رائد صلاح لمدة ٦ شهور إضافية، استجابة لطلب سلطة السجون الإسرائيلية، وستبدأ في 26 فبراير الجاري، وموقوف حاليا في عزل سجن عسقلان (شمال فلسطين المحتلة).
وعلق زبارقة على التمديد بقوله: “هم يريدون معاقبته على نشاطه السنوات الأخيرة في إحياء قضية القدس والمسجد الأقصى بقلوب الأمة”.
وأضاف “يعتقدون أنهم يمكنهم النيل من عزيمته، خلال عزله عن الأسرى؛ وعلى العكس ظهر الشيخ صلاح بعزيمة قوية وإصرار وثبات كبيرين، ليثبت بيقين على مواصلته الطريق”.
وكانت قدمت لائحة اتهام ضد الشيخ صلاح في 27 أغسطس 2017 فيما يُسمى “محكمة الصلح” في حيفا، بخصوص الخطب والدروس التي ألقاها بعد أحداث يونيو الماضي في المسجد الأقصى.
بالإضافة إلى خطبة صلاة الجنازة على ٣ شبان بدعوى تنفيذهم عملية في المسجد الأقصى بتاريخ ١٤ يونيو الماضي، وإحداثها قتلى بجنود الاحتلال.
واعتقل شيخ الأقصى بتاريخ 15 أغسطس 2017، وصدر مؤخرًا قرار عن محكمة الاحتلال يقضي بمواصلة اعتقاله حتى نهاية “الإجراءات القانونية” على حد تعبيرهم.
يشار أن المحاميان ضرغام سيف وخالد زبارقة ترافعًا اليوم عن الشيخ رائد صلاح.
صفا
