أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن غالبية الأقلية المسلمة تؤيد زواج المثليين ومنح مجتمع “ميم”، وهم من الميول الجنسية المثلية، المزدوجة، والمتحولة، والمتسائلين عن ميولهم الجنسية، حقوقا مجتمعية.
وتشير نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد الأبحاث الدينية العامة لعام 2017، في تقريره السنوي الذي يحمل عنوان “أطلس القيم الأمريكية”، أن 51 في المئة من أفراد الأقلية المسلمة باتت تؤيد زواج المثليين، في مقابل معارضة 34 في المئة.
ويقول التقرير، الذي نشرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية، إن تلك النتائج تعكس تحولا ملحوظا مقارنة بنتائج الاستطلاع ذاته منذ أربع سنوات، إذ كانت الغالبية تعارض هذا النوع من الزيجات التي أقرتها المحكمة العليا عام 2015.
وأظهرت النتائج أن هناك ارتفاعا ملحوظا عموما بين الأقليات في الولايات المتحدة لتأييد زواج المثليين وحقوق مجتمع “ميم”.
