سواليف – رصد- فادية مقدادي
تبنى معلمون وناشطون وأولياء أمور عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت شعار هاشاغ ” #لا_لمنهاج_كولينز ” وذلك للعمل على إرجاع منهاج العلوم والرياضيات للصفين الاول والرابع الأساسي لوزارة التربية والتعليم .
ويعترض المعلمون وتربويون واولياء أمور على المنهاج وذلك لأنه تم ترجمته عن منهاج امريكي دون مراعاة الفروق الفردية للطلاب الاردنيين عما هو في امريكا ، خاصة ان ما وضع في المنهاج الجديد لا يتناسب وقدرات طالب الصف الأول الذي ما زال في مرحلة التأسيس وفك الحرف وتكوين الحملة .
وتم ارسال نداء الى أولياء الأمور عبر صفحة الحملة وذلك للتجمع أمام مديريات التربية في جميع المحافظات ، لإرجاع الكتب الى مديريات التربية ، وذلك يوم الخميس المقبل 17 / تشرين اول الحالي .
ونشر المعلمون عبر صفحة فيسبوك خاصة بالحملة فقالوا حول المنهاج ، أن منهاج مارفا كولينز بدأ تطبيقه في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٧٥ من خلال مدرسة مارفا كولينز. إلا أن هذه المدرسة أُغلقت عام ٢٠٠٨ ، نظراً لعدم إقبال الأهالي في أمريكا على تسجيل أطفالهم في هذه المدرسة لرفضهم ذاك المنهاج وعدم صلته بالواقع.
* ثم يأتينا المجلس الوطني الأردني لتقويم المناهج ، وينبش عنها ويستخرجها من مزابل التاريخ ويقدمها لأطفالنا على أساس أنها فكرة “إبداعية”!!! ولكنها في حقيقتها نظرية مستهلكة أثبتت فشلها ، كونها تولِّد كراهية التعلم لدى الأطفال بسبب زخم المعلومات التي تشتت التفكير الإبداعي لدى الأطفال وبسبب تناولها للمواضيع المنهجية بطرق لا يمكن لعقول الأطفال استيعابها.
*فمثلا يعلم اهل الاختصاص في التربية ان الطفل يبقى
لا يميز عقله بين العدد ٢ والعدد ٦حتى سن الثانية عشرة
فمخه هذا الطفل عبارة عن عجينه وهذا يتعب عقله وعقل مدرسيه وارهاق لذويه
يبدو سياسة #تجهيل
*نحن نعلم علم اليقين ان الطفل لا يتقن قرأة قبل وبعد ويمين ويسار
اي العدد القبلي والعدد البعدي وهذا بالارقام الحالية فكيف اذا انعكست المفاهيم بالمنهاج الجديد
*حتى المنهاج المعمول به يحوي كثير من المعلومات المرهقة لعقل الطفل وبالتالي العزوف عن التعليم
والمخرجات #امامكم
