منذر رياحنة: الدراما الأردنية تراجعت كثيراً.. و “الحارة” كان مصنعاً للنجوم

سواليف: غيث التل

وصف النجم منذر رياحنة الدراما الأردنية بانها باتت تشهد تراجعاً مستمراً وكبيراً جداً ولا يمكن وصفه بالبسيط ابداً.

وبرر الرياحنة خلال استضافته من قبل الإعلامية يارا جوبان هذا الأمر بالإشارة لكون الدراما في الأردن تفتقد وجود مشاريع حقيقية، وبات كل ما فيها تقليدي ومكرر، مطالباً منح الفرصة للأجيال الشابة لإثبات نفسها، كون هؤلاء الشباب يطرحون افكاراً ممتازة وجديدة وغريبة، رافضاً ما اسماه “التنظير” من قبل البعض الذي لم يعد يخدم الفن الأردني إطلاقاً.

وشدد على ان الأردن مليء بالمواهب، الذين يحتاجون فرصة حقيقية، وان يتم الإيمان بهم، دون وضع الحجج الواهية التي ملها الجميع.

 وشدد الرياحنة على اهمية دعم المواهب الجديدة كونها تشكل مستقبل الدراما والسينما في الأردن، ولا يمكن للعجلة ان تستمر وتدور مالم يعمل المخضرمون والممثلون القدامى على تبني الشباب لأن هذه سنة الحياة.

 واكد انه يعتبر الامر بالنسبة له واقعاً يجب احداثه وامراً اخلاقياً يؤمن به ويسعى له وقد اثبت هذا الأمر خلال ظهوره في فيلم “الحارة”، كونه لم يناقش حجم الدور الذي أسند له، وأين وضع اسمه، وفضل ان يكون الممثلون الجدد اولاً.

وبحرقة كبيرة يلخص الرياحنة واقع الدراما في الأردن بالقول: “خلص بكفي” نريد تغييراً حقيقاً”

الحارة مصنع النجوم

يصف الرياحنة في لقاءه مع جوبان فيلم “الحارة” بمصنع النجوم الذي صدر ممثلين جدد للعالم العربي، مبدياً فرحه الكبير بهذا الأمر وانه بذلك يسير على الطريق الصحيح، مشيراً بذات الوقت ان “الحارة” شكل التجربة الأولى لبعض ابطاله، وقد لا يصدق من يشاهده ان هؤلاء النجوم يمثلون للمرة الأولى في حياتهم، كونهم تميزوا بشكل كبير، مستبشراً ان يكون كل منهم نجماً كبيراً في المستقبل.

وأعاد الرياحنة التأكيد على ايمانه المطلق بالأجيال الشابة، وهو ما دفعه لخوض التجربة مع المخرج باسل غندور الذي لم يختلف عن بعض الممثلين الجدد ومثل له الحارة التجربة الأولى في إخراج فيلم سينمائي طويل.

واكد ان تخوف المنتجين من فكرة “اول مرة” يجب الغاؤها فالأجيال الجديدة اكتسبت خبرات كبيرة من خلال الحياة والمشاهدة والممارسة، ومعظمهم يمتلك كماً من المعلومات يفوق ما يمتلكه عدد كبير ممن هم أقدم منهم في هذا المجال.

وضرب مثلاً بأن جميع الأفلام الأردنية التي نالت جوائز عالمية مثل “الحارة” و “بنات عبد الرحمن” وفيلم “فرحة” كانوا من صنع الشباب، الذين لابد لهم ان يستمروا وعلينا الإيمان بهم، والابتعاد عن كل ما هو تقليدي

وبالعودة لفيلم “الحارة” لخص الرياحنة نجاحه الكبير ووصوله للعالمية بكونه نقل شيئاً حقيقياً بكل مصداقية واستطاع ايصاله من خلال الفن، مبيناً انه قدم دور الشخص المسؤول عن الحارة الذي يقوم بحمايتها.

ونوه ان حل القضايا ليس من شأن السينما او الدراما، فهي تقوم بعرض الواقع وعمل اضاءات عليه وتعتبر سلاحاً يصعب التعامل معه، لنها لا تضع الحلول.

وعن جديده قال انه بدء التحضير لفيلم سينمائي في مصر بالإضافة لتعاقده لمسلسل يتم تحضيره لشهر رمضان القادم واعداً الجمهور بأن يشاهد شيئاً مختلفاً عن كل ما قدمه سابقاً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى