لأين تسير مصر؟؟ / أبو حمزة الفاخري

لأين تسير مصر؟؟؟؟؟
ان وقوف الشعب التركي ضد الانقلاب ليعطي دروسا وعبرا لكل الشعوب الباحثة عن الكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية ، ولان اقرب انقلاب عسكري وقع هو الانقلاب السيسي قبل محاولة انقلاب ثلة من الجيش التركي فاننا نحاول هنا ان نجيب عن التساؤل اعلاه لأين تسير مصر؟؟؟؟؟
قصة تعطيل قرار الامم المتحدة باعلانها التنديد بالانقلاب في تركيا ليس خطأ ولا سهوا ولا سوء فهم مننا
ان مصر “السيسي” تبتعد شيئا فشيئا عن واقعنا واحلامنا وطموحاتنا ..
انها تشلح عباءة الوفاق العربي الاسلامي وتنسلخ كثيرا عن نبض الشارع العربي
وبالامس زار وزير خارجيتها العراق مهنئا بانتصار الحشد الشعبي وهو ما هو هذا الحشد الطائفي المعَبىء غِلاّ وحقدا
ولو عملنا مقارنة بين الانقلابيّن في مصر وتركيا لصدمنا من هول الفرق بين البلدين وشعبيهما
فالشعب التركي على اختلاف مشاربه وطوائفه واحزابه قال لا كبيرة للانقلاب على خيارهم الديمقراطي ورفضوا رفضا مطلقا اسلوب الستينات الذي كان يقوم على استلام الحكم بالقوة العسكرية
وللاسف فان الشعب المصري اثبت مقولة عمر سليمان حين عينه مبارك نائبا له في اللحظات الاخيرة من حكمه قال حينها : اننا غير مؤهلين للديمقراطية حاليا ونحتاج لوقت طويل”
ورأينا في ثورتهم المزيفة التي دبلجها واخرجها المخرج السينمائي في 30/ 6
على الحكم المنتخب من الشعب الذي عاش فترة وجيزة في شهر عسل الديمقراطية بعد الاطاحة بمبارك وسرعان ما بدأ ” المجهول ” ينقلب على اقرب المقربين له بل وصل الامر الى ابنه “شفيق” الذي خسر الانتخابات وغادر بالسرعة القصوى خارج بلدهوللان لا يستطيع العودة
وللاسف فان تجربة عبد الناصر ما زالت مهيمنة على على التاريخ المصري الحديث
ورغم النُخَب الكثيرة العدد والكبيرة العقول الا ان التغيير في ثورة 25 يناير لم يؤتي اكله الا شم وذواقة على الماشي وبقي الشعب يتلمض ويشتهي الاشباع والارتواء من ثدي الديمقراطية والتي ما زالت بعيدة عنه وغائبة في سرادب المجهول

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى