دعوة للمحاضرة .. اليونيسكو ونفي التاريخ اليهودي في القدس العربية المحتلة!

سواليف
تُنظّم “لجنة العمل الوطني”في مخيم إربد محاضرة للدكتور ماجد توهان الزبيدي (أستاذ علوم الصحافة المساعد،والمستشار العلمي السابق للأمم المتحدة في قطاع غزة) يوم الثلاثاء 15/11/2016 بعد صلاة العشاء مباشرة ،في موضوع قرارات اليونيسكو الأخيرة المتعاقبة التي صوّت عليها المجتمع الدولي بنفي التاريخ اليهودي واماكنه “المقدسة”أو الأثرية في القدس العاصمة الفلسطينية المحتلة ، وتفنيد المقولات التاريخية المزّورة التي تتشدق بها دولة الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين ومنظماتها الدينية والصهيونية المطرفة وشخصياتها السياسية والبرلمانية المتعصبة بخصوص مُلكية منطقة الحرم القدسي الشريف وبطلان كل التشريعات والإجراءات التي إتخذتها سلطة الإحتلال في المدينة العربية المقدسة مننذ عدوان حزيران/يونيو 1967م،لمخالفتها الصريحة للقانون الدولي وإتفاقيات جنيف العالمية المُلزمة للدول لعام 1949م وبروتوكلاتها الإضافية في العام 1977م ،التي تنص صراحة انه لايجوز مطلقا لسلطات الإحتلال في أي مكان تغيير الوضع القائم في المناطق الخاضعة للإحتلال ،وتحريم نقل جزء من سكان الدولة الغازية(المُحتلة) مهما كان قليلا لإقليم البلاد التي تكون تحت سلطات الغزو والإحتلال،وان حقوق الشعوب والدول تحت الإحتلاللاتتقادم مع الزمن ،كما حدث في هزيمة العدو من قطاع غزة وقبلها من شبه جزيرة سيناء،وغير ذلك من أقاليم أُبتليت بقوى الغزو الهمجية.
ويُبّين المحاضر في محاضرته ان اعتراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة(يونيسكو) بالأسماء العربية والإسلامية للأماكن والآثار المقدسة والتاريخية العربية وتثيتها باللغات العالمية الست ونشرها وتداولها في البحث العلمي والإعلامي ،يُشكلّ ضربة موجعة لكل تعب الإحتلال وإجراءاته منذ بداية القرن العشرين عامة وبعد العام 1967م خاصة، وغهالة التراب على عقود من الحفريات الأثرية التي مايزال العدو يمارسها للبحث دون جدوى للعثور على اي دليل للهيكل اليهودي الزعوم وأن كل الموجودات هي آثار رومانية وإسلامية وعربية،وبالتالي أنهت قرارات اليونيسكو كل الخرافات اليهودية الكاذبة في الحرم القدسي الشريف،مما أضاف رافدا إقليميا ودوليا مؤثرا لنضال وجهاد الفلسطينيين للدفاع عن المدينة المقدسة ،واظهرت للشعوب والدول عقم إدعاءاتالإحتلال بالمدينة المقدسة في تأكيد جديد وإعادة لقرارات مجلس الأمن بخصوص المدينة منذ إحتلالها ،وتذكيرا لقرارات عصبة الأمم عام 1931م بملكية المسلمين الخالصة لحائط البراق وساحاته!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى