الانسان والمكان
الانسان انعكاس للمكان وقيده الذي لا يمكن الخروج منه.
الانسان يتأثر بالمكان لأنه جزء لا يتجزأ من المكان ،ولتوضيح ذلك ناخذ مثال واحد على سبيل المثال لا الحصر : اي مادة ولنقل الحديد تتأثر في الوسط الذي فيه فمرة تكون سائلة او بلازما او صلبة ولكن يبقى حديدا لا يتغير. .
الآن لنرجع إلى الإنسان فكره متغير بتغير المكان والزمان ،ونشاهد ذلك على أرض الواقع فمثلا البيئة الصحراوية او السهلية إلى آخره.
كذلك نرى تغير اللغة بتغير المكان والزمان.
كذلك نرى تغير شكل الإنسان فلكل بيئة شكل يتناسب مع البيئة لكي يبقى الإنسان والمكان متصالحان.
اتجرا وأقول هذا من عدل ألله.
قد يعترض ويقول شخص أنت لا سمح آلله كفرت اقول الله جل جلاله هو من خلق المكان والإنسان وجعل التفاعل بينهما.
الان نعود إلى فكر الإنسان هل هو فقط من المكان نقول بالتأكيد لا بل أيضا بما أنزله آلله عن طريق الوحي.
أحيانا الفطرة السليمة تتشوه بفعل قيود بفعل بيئة ملوثة لسبب ما قد يكون للإنسان والشيطان أحد عناصر التلوث ولكن ما صح نقله عن الوحي إذا غاب الهوى قد يرجعك إلى فطرتك السليمة .
أختم بالآية القرآنية التالية التي لها علاقة بالعنوان
(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعرافوا ان أكرمكم عند الله اتقاكم )
