حقيقة موظف يعمل في شركة خاصة “ج4” / ابراهيم الحوري

حقيقة موظف يعمل في شركة خاصة “ج4″

بعيدا” عن التسحيج, اتكلم عن مأساة موظف يعمل في شركة خاصة ، وإذا بهذا الموظف الذي وضع على اسمه عهدة آلة البوظة وهي ليست له، اذ تربطه علاقة قوية ،مع رئيس فرع الالات .

بعيدا” عن الدهلزة ، اتكلم عن رئيس فرع الالات الذي يحمل من الأدب، والخلق العالي ،الذي يقتدى به اي شخص ،وإذا بهذا المسؤول يفرض احترامه على الموظف الذي تسلم عهدة ليست بعهدته .

ليس لشيء ولكن من باب أدبه ،واخلاقه ،إذ أنه يمتلك هذا المسؤول وهو رئيس فرع الالات من الذكاء الخارق، بدون ان يظهره الى اي شخص ، حيث يعمل بجدية تامة في عمله ،وهو الانشط فعلا” في رئاسته لفرع الالات .

مقالات ذات صلة

طموح ،ونشيط، ويقوم بالواجبات باكمل وجه ، ويعامل زملائه في الفرع كفريق واحد بدون اي تمييز، ولكن أحد الاعضاء في الفرع ويعد زميله في الفرع، واذ به ينقل كلام الى مسؤوله الأعلى عن رئيس فرع الالات، ليس لشيء ولكن بكل بساطه يريد ان يرث رئاسة الفرع ،كأنها الوظيفة هي بالوراثة الموروثة من الآباء التي ورثوها من الاجداد .

حيث هذا الموظف الذي ينقل الكلام عن رئيس فرع الالات الى المسؤول الأعلى ينقله بحرفية كيف ؟

المسؤول الأعلى قال كذا وكذا وكذا عنك،ويذهب إلى المسؤول الأعلى رئيس فرع الالات قال كذا وكذا ، وكل من الاثنين أصبحا يتحسسان من بعضهما .

نتيجة، آفة نقل الكلام الذي ليس بمحله ، نحن نعيش في زمن كيف يعيش الماكر باصطياد غيره ،بمكره، لمصالح شخصية يقتضي الأمر أن يكون الماكر، بأن يظهر بصورته الطبيعة وهو يقضي على كل من حوله بطريقته .

كبهلول ، من أجل الحصول على البرستيج وهو المنصب الذي يزيد من قيمته ليرفع به شأنه وهو رئيس فرع الالات، العبرة من هذا الكلام هو ابتعادنا عن ديننا الحنيف الذي لن ولم يرضى عن هذه الالعيب .

والجدير بالذكر بانه يذكر وبشكل دائم على معرفته بفلان وفلان من المسؤولين وهو ليس بمعرفة تامة وانما كأي إنسان حينما يحضر نشرة أخبار في التلفاز وفي اليوم الذي يليه يقول اعرف فلان من المسؤولين نتيجة مشاهدته النشرة .

وبلاشك يخطط من أجل ان يأخذ مراده بالطرق الغير شرعية ، لا اريد ان أطيل الحديث كما ذكرت في الجزء الاول والثاني والثالث ان الموظف الذي تسلم عهدة آلة البوظة والتي ليست له ،هنالك زميل له في الفرع يلعب باتجاهات مختلفة ،ضد رئيس فرع الالات مع المسؤول الأعلى من أجل ان يحصل على برستيجه و يذهب إلى الموظف الذي تسلم عهدة آلة البوظة ويصفيه كتصفية الألبسة الصيفية في الشتاء ، من أجل مواقف كما ذكرتها في الأجزاء السابقة ،الى متى ونحن نعيش في مجتمع بعيد بشكل كلي عن الاخلاق واخلاق رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام التي يجب أن نقتدي بها، وللحديث بقية عن الجزء الخامس في الايام المقبلة آن شاء الله .
ibrahimsaif.alhawari@gmail.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى