اذا تصادق الرعيان ضاعت الغنم
انهينا عام 2017 بثلاث وستين مليون حبة مخدر تم ضبطها واثنين وعشرين الف جريمة واكتظاظ
في السجون وبناء المزيد منها .
نذكر الحلف النيابي الحكومي الغير مسبوق بهذه الارقام ونقول لهم ان الفقر تراكمي كما المعرفة
والتعليم وان هذه الارقام ستكون في نهاية 2018 مرعبة وستكون اضعاف هذه الارقام بفضل
قراراتكم وسياساتكم وتحالفاتكم غير المحسوبة .
النتيجة واضحة ونحن على بعد باع او ذراع من حافة الهاوية وهناك من يلعب ويلهو ويمارس كل
استحقاقات الطفولة في نسختها الغير بريئة وما اتفه الرجل عندما يقرر البقاء في مرحلة عمرية لا
يريد مغادرتها فترى المراهق العجوز والطفل الطاعن في السذاجة والسخف .
تمسك المواطن الاردني ببلده وتشبث ببقائها وتجنيبها الخراب والدمار ولا فضل في ذلك لاحد غير
المواطن الذي قبض على جمر الجميع وصدق الكاذب والمحتال وتغاضى عن تفاهاتهم وتبريراتهم
وتمريراتهم لسبب واحد وهو ان يضل الاردن عزيزا كريما .
التمادي الذي حصل اخيرا على الوطن والمواطن لا يقوم به الا حاقد متأمر على ارض الحشد والرباط
على من احتوت ارضه رفات ستة وثلاثون الف شهيد من صحابة رسول الله الاطهار على من تكسرت
على ارضه سيوف الرومان ليسلم الاسلام وحاضنته العروبة .
نقول لهؤلاء محذرين ان الاردن حرام وانه مبارك وان الاقصى لايرى بالعين المجردة الا من الاردن
ونحذر من وهن يصيب يد الجلاد .
البنك الدولي يقيم في مضاربنا يتحدث معنا على انفراد ويريد ان يعلم عن تأثير القوانين الاخيرة على
شركاتنا ومعيشتنا لقياس الاثار الجانبية لجرعة السم التي وصفها للحكومة وجرعت به مواطنها ،
يريد ان يعرف عدد القتلى والمعاقين ومن سيولد معاقا بعد عشرات السنين وهو العالم بايراداتنا
وبمستقرها ومستودعها وهو القادر على تحصيلها من مغتصبها لكنه يريد ان يتركها مؤقتا له بعد
ابادة القطيع .
