تهمة جديدة واعترافات مخيفة لقاتل الأردنية سارة !!

سواليف
اضافت محكمة الأميركية تهمة جديدة للمتهم بقتل عارضة الأزياء الأردنية الشابة سارة زغول (28 عاما) قبل نحو عام.
وشرعت المحكمة الأمريكية في مدينة بورتلاند بولاية أريغون بمحاكمة جيرميا جونستون (36 عاما) المشتبه فيه بقتل سارة الزغول وتقطيع جسدها.

وقد كشفت المحكمة أن جيرميا جونستون حاول خلال اعتقاله العام الماضي، قتل أحد الشهود من خلال توظيف شخص خارج السجن بهذه المهمة.

وبحسب تقرير المحكمة فقد قدم لهذا الرجل مبلغاً من المال عن طريق وسيط لقتل شاهد مهم في هذه القضية.

وبذلك يكون هذا القاتل متهم بثلاث جرائم وهي الاختطاف والقتل المتعمد بالدرجة الأولى، والإساءة للجثة وأخيراً مؤامرة جنائية ومحاولة تصفية أحد الشهود.

وكان أحد جيران سارة في حي وسط بورتلاند اشتبه بوقوع الجريمة وبالشخص الذي نفذها، وبلغ الشرطة عن وجود الحقيبتين وبداخلهما الجثة داخل السيارة، الشرطة بدورها اعتقلت المشتبه به الذي حاول الانتحار لحظة القبض عليه بقطع شرايينه بالسكين لكنه فشل.

ونقلته الشرطة للمشفى حينها، ومنه للسجن.

وحسب المعلومات الشخصية المتوفرة على صفحات سارة على المواقع التواصل فانها عاشت فترة من حياتها في العاصمة الأردنية عمان، لكن الفترة الأطول كانت في أميركا التي تحمل جنسيتها.

يذكر أنه في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، تم العثور على جثة الفتاة الأردنية – الأمريكية سارة الزغول التي تبلغ من العمر 28 عاماً ولديها طفل وحيد اسمه “طارق” بعمر 7 أعوام، مقطعة وموجودة داخل حقيبتين في سيارة BMW سوداء، في أحد شوارع مدينة بورتلاند في ولاية أريغون الأمريكية، وتم القبض على المجرم في الليلة نفسها قبل أن يقدم على الانتحار.

واعترف “جيرميا جونستون” قاتل الفتاة الأردنية سارة الزغول في الجريمة ، خلال أول ظهور له أمام المحكمة، أنه هو من ارتكب هذه الجريمة، وأنه قام بالإساءة إلى الجثة والتمثيل بها، قبل أن يقوم برمي أجزائها بحقيبتين داخل سيارة سوداء من نوع BMW في الحي الذي تسكنه الضحية وسط “بورتلاند” أكبر مدن ولاية أوريغون الأمريكية.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية ما ذكرته الشرطة من الاعترافات الأولية لقاتل الفتاة الأردنية خلال جلسة المحاكمة، أن “جونستون” قام بممارسة الجنس مع الجثة بعد أن ارتكب جريمته، وأضافت أنه قام بعد ذلك بقطع رأسها ثم أقدم على تقطيع جسدها ووضعه في الحقيبتين، وبحسب الشرطة الأمريكية أن القاتل أدلى بهذه الاعترافات من دون أن تظهر على وجهه أي تعبيرات توحي بالندم أو الشعور بالذنب عقب الفعل الفظيع الذي ارتكبه، وأنه وقف بعدها صامتاً لفترة من الوقت.

وبحسب الشرطة الأمريكية أن للقاتل “جيرميا جونستون” تاريخ إجرامي طويل بالعديد من القضايا المختلفة، أهمها وأكثرها لديه كانت تلك القضايا التي تتعلق بالمخدرات، حتى أنه كان قد انتحل شخصية طبيب ذات مرة ليتمكن من كتابة وصرف وصفات طبية لمواد مخدرة منها مادة الـ”أوكسيكودون”، وهو مسكن قوي للآلام يمنع صرفه إلا بوصفة من الطبيب.

والغريب أن جونستون المتهم بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى حسب القانون الأمريكي، كان قد طلب من المحكمة أن تجعل حراس السجن يتفقدوه كل 15 دقيقة، وذلك خوف أن يقدم على الانتحار، والجدير بالذكر أنه كان قد حاول الانتحار في الوقت الذي ألقى القبض عليه رجال الشرطة بعد ارتكابه جريمته البشعة بحق الفتاة الزغول، حيث حاول حينها تقطيع شرايينه بسكين كانت بحوزته.

وعلى الرغم من نشر الإعترافات الأولية لجونستون، والتي كانت صادمة للغاية، إلا أن الشرطة لم تنشر أي معلومات حول علاقة الضحية سارة الزغول به، وهل كانا يعرفان بعضهما بعضاً من قبل، ولم توضح أيضاً من هو مالك سيارة BMW التي وجدت الجثة مقطعة داخلها، أو ما هي الدوافع الحقيقة للجريمة، لكنها أشارت إلا أن التحقيق لايزال مستمراً.

من جانبها، كانت عشيرة الزغول التي تعد من أكبر العشائر في المملكة الأردنية، كانت قد أصدرت بياناً عقب انتشار خبر الجريمة، أوضحت من خلاله العديد من الأمور التي تخص الضحية، منها أن والد الضحية يدعى “عارف الزغول”، وهو رجل أعمال أردني – أمريكي معروف، ولديه استثمارات عديدة في الولايات المتحدة الأمركية.

كما نفت العشيرة خلال بيانها ما تم تداوله عن عمل الضحية في مجال عرض الأزياء والتمثيل، وأكدت أنها تعمل “صيدلانية”، وهي خريجة جامعة بورتلاند الأميركية في تخصص الصيدلة، كما وطالبت العشيرة من حكومة الولايات المتحدة بالكشف عن الجاني وتقديمه للعدالة، والذي بحسب صحافتها أن الشرطة ألقت القبض عليه قبل أن يحاول الانتحار.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى