المزيد من الأمطار الغزيرة خلال نهاية الأسبوع وبدايات العام الجديد

#سواليف

ما زالت المملكة تتأثر بمنخفضات جوية متتابعة وقوية جلبت كميات “ضخمة ” من #الأمطار عادلت أكثر من خمس #الموسم_المطري في بعض المناطق فقط خلال اليومين الأخيرين، وسجلت معظم المناطق الشمالية والوسطى أكثر من نصف الموسم المطري كاملا، وفي بعض المناطق تجاوزت أكثر من 70% من الموسم المطري كاملا!.

ويتوقع المزيد من الأمطار الغزيرة خلال نهاية الأسبوع على مناطق واسعة من المملكة هذه المرة بما فيها المناطق الصحراوية والجنوبية وذلك نتيجة #منخفض_جوي سيتمركز إلى الشمال من مصر ثم يندفع إلى شمال السعودية، وتتميز هذه المنخفضات الجوية بشمولية هطولاتها حتى المناطق الصحراوية مقارنة مع المنخفضات القبرصية الأقل شمولية عادة بالنسبة للأردن والتي يتركز تأثيرها غالبا في شمال ووسط المملكة وأجزاء من جنوب غرب البلاد.

الحالة الجوية الجديدة تبدأ مساء الأربعاء من المناطق الصحراوية..
ويبدأ تشكّل المنخفض الجوي شمال مصر ابتداء من مساء الاربعاء، بحيث تبدأ الغيوم الممطرة بالتشكّل فوق المناطق الصحراوية الجنوبية والشرقية ثم تدريجيا تشمل معظم مناطق المملكة يوم الخميس وخلال عطلة نهاية الأسبوع مع تحرك المنخفض الجوي إلى الجنوب من الأردن ومنطقة شمال السعودية ولا تصنف الحالة الجوية بعدم استقرار جوي، ويعتبر هذا التصنيف “خاطئ علميا” حيث تندر حالات عدم الاستقرار الجوي خلال فصل الشتاء البارد بسبب صعوبة صعود الهواء ذاتيا نحو الطبقات الأعلى، وعادة ما تتميز حالات عدم الاستقرار الجوي بالمحدودية وليست الشمولية.

كتلة هوائية قطبية باردة جدا تتمركز فوق شرق أوروبا..
وما زالت مناطق شرق أوروبا وشمال تركيا والبحر الأسود تسجل دورانية قوية للكتل الهوائية القطبية وبشكل أقوى من المعتاد، وتسبب هذه الدورانية تشكل المنخفضات الجوية القوية والممطرة بغزارة على منطقة شرق البحر المتوسط، والتي سجلت العديد من مناطقها أرقام قياسية في كميات الأمطار وغير اعتيادية.

ويتوقع مركز وسم الإقليمي أن تقترب هذه الكتلة الهوائية القطبية بشكل بطيء وتدريجي نحو منطقة شرق البحر المتوسط مع بدايات شهر 1، مسببة المزيد من #المنخفضات_الجوية القوية والأشد برودة، وتعتبر حركة هذه الكتلة الهوائية القطبية شديدة التعقيد بسبب تداخل العديد من العوامل والتي تزيد من صعوبة التنبؤات الجوية البعيدة، ولكن تبقى نتائج اندفاعها بقوة نحو المنطقة عاليا للعديد من الأسباب التي تتعلق بدورانية الغلاف الجوي العامة.

ويصدر مركز وسم الإقليمي دائما التوقعات البعيدة التي تتميز بدقة عالية بسبب الأدوات المتطورة التي يمتلكها من تكنولوجيا متقدمة ونموذج مناخي الوحيد من نوعه في المنطقة العربية والذي يتميز بدقة كبيرة ونجح في رصد هذه الحالات الجوية منذ فترة طويلة.

وسيصدر وسم كافة التفاصيل والتحديثات حول الحالات الجوية المتوقعة خلال الفترة المقبلة ومتابعة الكتلة الهوائية القطبية في مناطق شرق أوروبا والبحر الأسود وتذبذبات الغلاف الجوي سريعة التغير على غير العادة.

علما أن المملكة ومنطقة شرق البحر المتوسط تتأثر بتغيرات مناخية حادة، تسببت في ارتفاع كبير على معدلات الأمطار فاقت 60% خلال السنوات الأخيرة وعلى عكس ما يشاع في معظم الأوساط الإعلامية المحلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى