مسخرة مسلسل رمضاني
كاتبه لا يعرف لمسلسله نهاية أو لأحداثه لا طعما ولا رائحة ولا لونا ولا حتى سخرية أدبية ومخرجه (يعتقد أنه خفيف دم )مع احترامي لهذا المخرج حضرت جزءا من هذا المسلسل (رغما عن أنفي )—حيث كنت (مجبرا أخاك لا بطل )—هذا المسلسل الذي يرغب بمشاهدته الصغار قبل الكبار ونال أكبر مشاهدة بالعالم العربي للمسلسلات الرمضانية –وأبطاله الرمزيون يعشعشون في عقول أطفالنا — ويتراكضون إلى القنوات الفضائية أو النت لملاحقة حلقاته حتى التي لم تبث بعد —أثارتني بشدة بعض المشاهد التي دفعتني للكتابة والخروج من مشاهدته – وخاصة أن الكاتب أو السناريست أو المخرج لم يراعي حرمة أفكار أطفالنا وشبابنا الذين يتراكضون على هذا المسلسل في مشهد المطالبة بالتججيش !!!!!!!!!!!!!!!!!
أطفالنا سألوا وما هو التجحيش —نظرا لعقلي المحدود وطريقة تفكيري المترابطة بهذا العقل أترك المجال للكاتب المبدع أن يشرح معنى التجحيش لأطفالنا وأولادنا البريئبن الذين يتابعون معتز – والنمس ( اسخف شخصية بالمسلسل كتمثيل ) ويتابعون أيضا الشخصية الهزلية التي عفى عليها الزمن ( جوز شكرية ). شكرا لهذا المسلسل التاريخي الإجتماعي السياسي الذي يعيدنا إلى زمن انتهى من حياة حارات شامية والتي منها أعتقد أنها لم تكن هكذا تسير بالنسبة للمرأة السورية . (نشأت حداد)
