اقترب النصر يا شام

اقترب #النصر يا #شام

#ليندا_حمدود

يمر أسبوع كامل على #زلزال #تركيا و #سوريا مخلفا دمارا هائلاً ، و كأن البلاد بحاجة أخرى لهدم بنايات نالت منها الحرب سابقا.
ما هُدم و دُمر سيُبنى مجددا .
من مات على أرضك يا شام يكفيه فخرا أنه نال شرف الشهادة إلى ربه.
من جُرح و أعيب جسده و بترت أعضائه سيُشفى في القريب العاجل.
و لكن من صمت و خانك يا شام هل سَيُصلح و يُشفى صمته؟
هل ستُعاقب خيانته و يَمُر تجاهله في إنقاضك يا شام؟
سوريا تنساها العالم في الحرب وتذكرها أصحاب النخوة في الزلزال.
سوريا نبضت مجددا ، ووقفت على أرجل لا تزال تتوجع من أثار حرب ظالمة.
ظهرت المساعي العربية الأخوية في التوجه إلى أرضك من أجل وقفة و مساندة في مصابك.
الصمت العربي على مستوى الشعب لم يمت ، التردد على مستوى الحكام لا يزال مهددا لنقل العزاء.
الشعب العربي الحر لم ولن يتخلى عنك يا شام
فنحن من نتحد لأعدائنا ولا نختلف في إختلافاتنا ولا ننتقم في مصاب أشقائنا.
اقترب النصر يا شام والحظر سيرفع تدريجيا
سمائك لم تعد معزولة كما كانت سابقا.
صوتك يملئ الصدى بعدما كان صامتا.
الفرج يحلق على سمائك والنصر يقول أنه قريب من أجل أن تسعدي مجددا و تنثري الياسمين في أزقة الشام كعادتك.
فيكفي أن يسامينك نثرت في مواكيب الموت.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى