
سواليف
وصل سواليف البيان التالي من النائب السابق أمجد المجالي العضو المؤسس لحزب الجبهة الأردنية الموحدة حول العملية النوعية للمخابرات الأردنية والتي أدت إلى احباط المخطط الإرهابي الذي كان يسعى إلى نشر نيران الفوضى والحقد والدمار في داخل وطننا .
وتاليا نصه
بسم الله الرحمن الرحيم
تلقينا بكل الإرتياح والإعتزاز نبأ العملية النوعية في إحباط المخطط الإرهابي الذي كان يسعى إلى نشر نيران الفوضى والحقد والدمار في داخل وطننا بغرض هدم كل الإنجازات التي حققها هذا الوطن الكبير بشعبة وقيادتة عبر تاريخة المجيد .
إن ما سعت إلية هذه الفئة الضالة ، التي ظنت ان الإنتحار جهادآ ، وأن قتل الأبرياء يقربهم من الله ، وأن الإفساد في الأرض تقوى وورع ، وهم لا يعلموا أن نقض الكعبة حجرآ حجرآ اهون عند الله من سفك دم الإنسان ، وقتل الناس الأبرياء ، فهذا ظلم ما بعدة ظلم تتبرأ منة كل الشرائع السماوية والأنفس السوية ، ويلعن فاعلة . وفي نفس السياق فإن ما حاولوا ان يقوموا بة من إنتهاك لكل القيم الإنسانية يجب أن يشدنا أكثر وأكثر إلى الوطن …
ومن هنا فإن الواجب يفرض علينا أن نلفت نظر الجميع وخاصة في ضل الإنفلات في الجوار أن الوطن بحاجة إلى كل القوى الوطنية متكافلة متظامنة متلاحمة ، وبالتعاون مع الإجهزة الوطنية لمواجهة هذه المخططات ، والحفاظ على الأردن واحة امن واستقرار لا تزعزعة رياح الفوظى العارمة التي تجتاح الإقليم .
وفي نفس الوقت ، وإنطلاقا من مبدأ اعتمدناه كحزب جبهة أردنية موحدة في نقد الإختلالات وتعظيم الإنجازات ، فنحن نعتبر ما قامت بة مؤسسة المخابرات من تصدي لهذة المؤامرة التي تتقاطع مع المؤامرات الدولية في إطار مشروع السايكس بيكو الجديد الذي يستهدف فكفكة دول الإقليم العربية ، ما هو إلا إنجاز كبير يستحقون علية كل الدعم والتقدير إيمانآ من قناعتنا المشتركة بقدسية الوطن ، وعظمة شعبة ، وشرعية نظامة . مع التذكير أيضا ان القوى الأمنية لوحدها هي ركن من أركان الأمن الوطني ، وأن هنالك أركان أساسية أخرى لا بد من إيلائها أهمية خاصة والتي تتمثل بالأمن السياسي والأمن الإجتماعي والأمن الإقتصادي وحتى يكتمل أمن البلاد الشامل فلا بد من إجراء إصلاحات شاملة تغلق فيها جميع المنافذ التي تستخدم للتسلل لإيذاء هذا الوطن .
حمى الله الأردن من كيد الكائدين
العضو المؤسس لحزب الجبهة الأردنية الموحدة
أمجد المجالي



