الأردن لينا وحقه علينا / يونس العبد

الأردن لينا وحقه علينا …. تطرقت الاَن لهذه العبارة الجميلة لكي أوضح لكم وجهة نظري من المشاركة في الأنتخابات النيابية الأردنية 2016 انتخاباً وترشيحاً … وبعد :
تتسارع الأيام وتتقدم وتيرة الأستعدادات للأنتخابات المزمع القيام بها في العشرين من شهر ايلول القادم بينما ما زال البعض حائراً في اتخاذ قراره بالمشاركة من عدمها وعلي أقول لكم أيها الأفاضل :
أن الواجب الديني والوطني والأخلاقي يحتم علينا لزاماً المشاركة في هذه الأنتخابات لأختيار ما نراه مناسباً أو ترشيحاً لمن استطاع لذلك سبيلا …….
وذلك لكي نغلق الطريق على مرشحين لم يقدموا للوطن شيئاً أو حققوا مكاسب على حساب الوطن فعدم المشاركة لأختيار النائب المناسب سيفتح الأبواب واسعاً لفوز من لا يستحقون وبعدد قليل نسبياً من الأصوات فحين يشارك الجميع ستصبح المنافسة كبيرة جداً وستكون أرقام الفوز كبيرة أيضاً وهنا لن يجد المرشح الغير جيد لوطنه مجالاً للمنافسة لأن من يتجمهرون حوله سينفضون عنه عند رؤيته يتقهقر وبالتالي يخرج يائساً بائساً لا خير منه ولا خير فيه .
وحين أدعو من لديه المقدرة الفكرية والتشريعية والمادية على خوض هذه الانتخابات ترشيحاً فأنني أدعوهم لسداد جزء بسيط من حقوق الوطن على مواطنيه القادرين .
أما عن موقفي من بعض المرشحين فأنني أقول :
لا بارك الله بمرشح يخالف القانون ويمارس الدعاية الأنتخابية قبل موعدها
فكيف لي أن أنتخب من يريد الوصول للقبة عن طريق مخالفة قانون الانتخاب قبل فوزه فأي تشريع سأثق به بعد ذلك من هذا النائب لاسمح الله ان فاز !
ويسألني البعض عن ميولي ورغبتي بأنتخاب شخص ما أو الوقوف الى جانب مرشح في هذ الأنتخابات فأجيبهم ……
لم أتخذ قراري بعد بأختيار مرشح ما ممن يعلنون عن أنفسهم لسبب ذكرته أعلاه ولسبب اَخر أنني أصبحت على دراية بأن هنالك أكثر من 60 مرشح من المعارف والأصدقاء سيرشحون أنفسهم عن الزرقاء والعدد قابل للزيادة من يوم لاَخر .
وعليه فأنني أعلن عن عدم أتخاذ قراري بشأن أي مرشح ولا يسعدني أن أكون داعماً لأي مرشح قدم نفسه في الأيام القليلة الماضية وغير ذلك فهو عار عن الصحة والحقيقة
أيها الأردنيون الشرفاء
الأردن بحاجة لمشاركتكم ترشيحاً وانتخاباً لنفرز الأفضل لمرحلة قادمة تعتمد على العمل المؤسسي الديمقراطي البعيد عن المصالح الشخصية وقصر النظر
وحمى الله الأردن ملكاُ وجيشاً وكل ما طار في سمائه أو دب على ارضه الطاهره .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى