نادي أسرة القلم ينظم احتفالية في الزرقاء

الزرقاء- محمد جميل خضر – وسط حضور جماهيري لافت، وبمشاركة عدد من الشعراء وفرقة بلدنا، أحيا نادي أسرة القلم أول من أمس في قاعة مجمع النقابات المهنية في الزرقاء، اليوم الأول من الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض.
الاحتفالية التي أدار فقراتها الكاتب أحمد عبد الرحيم من نادي أسرة القلم، تضمنت قراءات شعرية، وأمسية غنائية، وإلقاء كلمات لعدد من الكتاب والمثقفين.
الشاعر الفلسطيني مراد السوداني مدير بيت الشعر الفلسطيني في رام الله كان ضيف اليوم الأول من الاحتفالية التي اختتمت أمس، ، فيما ألقى، إلى ذلك الشاعران صلاح أبو لاوي وأحمد أبو سليم، بدورهما قصائد خاطبت الأجواء ذاتها المتعلقة بالاحتفالية ومناسبتها.
من جهته ألقى الكاتب عليان عليان رئيس لجنة فلسطين في رابطة الكتاب الأردنيين كلمة في المناسبة تحت عنوان «يوم الأرض محطة للمراجعة وتجذير النضال الوطني الفلسطيني» .
رئيس نادي أسرة القلم الكاتب عماد أبو سلمى ألقى هو الآخر كلمة النادي المنظم للاحتفالية، .
ثم تركت المنصة للفنان الملتزم كمال خليل وفرقة بلدنا الذين أشعلوا الحاضرين بأغانيهم القديمة والجديدة فغنوا لفلسطين وتونس ومصر بتفاعل جماهيري منقطع النظير.
في الفقرة الشعرية، ألقى الشاعر مراد السوداني مجموعة من قصائد مجموعته «السراج عاليا» منها: مفتتح، تلويحة.. المهداة إلى عبدالله داوود ورفاقه في المنفى، وقصيدة هجاج:
الشاعر أحمد أبو سليم قرأ مجموعة من قصائده منها: حمل، وإلى مدينة الخليل، وقصيدة هل تسمع صوتك:
القراءة الأخيرة كانت للشاعر صلاح أبو لاوي الذي قام بإهداء قصائده الثلاث التي قرأها إلى كل من: الشهيد قيس أبو الهيجا، الأسيرة هناء الشبلي، ومن قصيدته «أسرى» نقرأ:
وفي ختام اليوم الأول للمهرجان، صدح كمال خليل بباقة من الأغاني الوطنية الملتزمة، . ومن الأغاني التي قدمها خليل ومعه عوده وفرقته: «يا راية شعبي المرفوعة، تلوى يا شعر الحية، علمونا، كما استذكر بأغنية الشهيد أحمد دحيلان المجالي الذي استشهد وهو يدافع عن قلعة الشقيف ضد العدوان الصهيوني عام 1982.
الفنان عبد الحليم أبو حلتم والشاعرة السورية قمر الجاسم والفنان هشام الأقطش، ممن يفترض أن يكونوا أحيوا فقرات اليوم الثاني والأخير من الاحتفالية أمس

أ.ر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى