هل الرزاز على وشك تقديم استقالته؟؟ / ضيف الله قبيلات

بسم الله الرحمن الرحيم

هل الرزاز على وشك تقديم استقالته؟؟

بدات تتلاشى الأصوات التي كانت تدعو الشعب الأردني لإعطاء فرصه لرئيس الحكومة الجديد عندما حكم الشعب الأردني بفشله لحظة إعلان أسماء حكومته “الخزعبليه” حيث تأكد للشعب الأردني بالمطلق بما لا يقبل الشك أن هذه التشكيله “الخزعبليه” ليست من صنع الرزاز.

تابعت هذه الأصوات تلاشيها بعد أن تفاجأت ذات صباح بفرض الرزاز لضريبة “فرق وقود” على فاتورة الكهرباء وكأن الرزاز هو الملقي بشحمه ولحمه “وعلى الأصل دور “.

مقالات ذات صلة

ثم تلاشت هذه الأصوات تماما بعد أن وافق الرزاز على تكفيل كل الموقوفين بقضية،” مطيع أفندي” جريمة الفساد الاقتصاديه الجديده وتم إطلاق سراحهم جميعا مما يدل على أن وراء الأكمة ما وراءها.

كما أن تهريب”مطيع أفندي” إلى خارج الأردن قبل إعلان المداهمة بساعات الأمر الذي أكده احد المسؤولين آثار الشكوك التي تؤكد فشل الرزاز في ضبط إيقاع حكومته، فذكرنا بموقف رئيس الحكومة الأسبق “عبد الله النسور” في قضية” كنز ذي القرنين” في عجلون حيث كان هو آخر من يعلم.

كما أن تحويل القضيه إلى المحكمة العسكريه التي لا يعترف بها الانتر بول الدولي دل على أن الرزاز تعرض لضغوط لفعل ذلك للحيلولة دون جلب المجرم الفار من وجه العداله “مطيع أفندي”.

يرى البعض أن هذه الحركات الضاغطه إنما جاءت للتغطيه على جريمة الفساد رغم أنف الرزاز ولذلك يرون أن الرزاز سيجد نفسه مضطرا لتقديم استقالته ربما خلال الشهر القادم على الأكثر بعد أن شعر بفقدان رصيده القيمي عند معارفه، وان الرجل بات مقتنعا أن الإصلاح في الأردن مرهون بزوال إسرائيل.

في حين يرى آخرون أن الرزاز ليس إلا ترسا في ماكينة الفساد الإجراميه العامله على طحن الشعب الأردني وأفقاره واذلاله طوال القرن الماضي وأنه لن يقدم استقالته لا بل وتعكف هذه الماكينة الان عن العمل للكشف عن شكل جديد من أشكال الفساد على شكل فضيحه جديده صادره عن مركز صنع الأزمات للتغطيه على جريمة “مطيع أفندي” وهلمجرا إلى أن يرث الله الأردن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى